طباعة
"يوم الغفران" ... المقدسي حبيس داخل منزله.. والأقصى يستباح
في "يوم الغفران"، فرضت سلطات الاحتلال قيودها في مدينة القدس، بإغلاق شوارع وطرقات والسماح لمئات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وسط إجراءات مشددة على دخول المصلين اليه.
ومنذ ساعات مساء أمس الأحد، بدأت سلطات الاحتلال بإغلاق الطرقات والشوارع في مدينة القدس، ونصبت المكعبات الاسمنتية والحواجز الحديدية والأشرطة الحمراء على مداخل الأحياء في مدينة القدس وشوارعها، خاصة عند تقاطع الطرقات المؤدية الى المستوطنات المقامة على أراضيها والشوارع القريبة والمؤدية لها، ويستمر مشهد الاغلاقات حتى ساعات مساء اليوم الإثنين.
ويجبر المقدسي في يوم الغفران أن يكون "حبيسا" داخل منزله، لصعوبة التنقل واغلاقات الشوارع.
أما المسجد الأقصى، فقد اقتحمه اليوم 486 مستوطنا "351 خلال الفترة الصباحية، 135 خلال الفترة بعد الظهر".
وأدى المستوطنون صلاتهم في المسجد الأقصى.
كما انتشرت قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، وقامت الفرق الخاصة بمرافقة المستوطنين خلال اقتحامهم الأقصى "من باب المغاربة" حتى خروجهم منه عبر "باب الاسباط".
وفرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المسلمين الى الأقصى، بمنع بعض الشبان والفتيات، واحتجاز الهويات قبل السماح للمصلين بالدخول اليه.