طباعة
حصاد القدس في اليوم ال52 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال 52 لعملية "طوفان الأقصى"، جرى إتمام الدفعة الرابعة من "صفقة التبادل" بين إسرائيل وحماس، فيما واصلت القوات حصارها المفروض على المسجد الأقصى المبارك، وأجبرت البلدية عائلة مقدسية على هدم بنايتها بيدها.
الدفعة الرابعة من الصفقة
وفي اليوم الرابع من "الهدنة الإنسانية"، أفرجت سلطات الاحتلال عن 33 أسيرا فلسطينيا، فيما أطلقت كتائب القسام سراح 11 إسرائيليا .
ومن بين الاسرى المفرج عنهم مدينة القدس، 9 أسرى بينهم الاسيرة نفوذ حماد.
وأفرج عن :
- نفوذ جاد حماد 16 عاماً، معتقلة منذ كانون الأول 2021، ومحكومة بالسجن لمدة 12 عاماً.
- محمد الهيموني، معتقل منذ كانون الأول 2022، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عامين و10 أشهر موقوفون
- خليل فراس هيكل معتقل منذ تشرين الثاني عام 2022
- محمد أبو الحمص معتقل منذ آب 2023
- عمر أبو ميالة معتقل منذ نيسان 2023
- دجانة عطون معتقل منذ كانون الثاني 2023
- آدم غيث معتقل منذ أيار 2023
- صلاح الهدرة معتقل منذ أيار 2023
- خالد أبو عصب معتقل منذ حزيران 2022
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن إجراءات الإفراج عن الأسرى كانت مماثلة " للإفراجات في الدفعات السابقة أيام الجمعة والسبت والأحد"، باستدعاء ولي أمر الأسير الى مركز شرطة "غرف 4"، وإبلاغه بشروط الإفراج عن الأسير "منع التجمعات واقتصار الاستقبال على سكان المنزل، منه إطلاق المفرقعات ورفع الاعلام والرايات"، وبعد احتجاز لساعات في المركز يفرج عن الأسير وولي أمره ويتم إيصالهما بمركبة الى باب المنزل، وسط انتشار للقوات في المكان.
ولفت المركز أن الأسير وولي أمره، خلال تواجدهما بمركبة المخابرات، يتم منعهما من الحديث أو السلام على بعضهما البعض، فيما تفك القيود عن أيدي الأسير بعد وصوله منزل عائلته.
ولفت المركز أن الاستدعاءات للأهالي اليوم بدأت في ساعات المساء.
وأضاف المركز أن المخابرات استدعت عائلات أسمائها ضمن "قوائم الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، لكن لم يتم الافراج عن أبنائهم.
وأوضح المركز أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل أو محيط منازل الاسرى الذين أفرج عنهم، وطالبت بعدم وجود أي شخص في المنزل باستثناء أفراد العائلة فقط.
وأضاف المركز أن القوات اقتحمت منزل حماد في حي الشيخ جراح في القدس، وأخرجت كافة المتواجدين منه باستثناء أفراد العائلة.
وأبعدت الطواقم الصحفية عن محيط منزل حماد وأغلقت محيطه بالكامل.
حصار متواصل
تواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها المشدد على المسجد الأقصى المبارك، منذ 52 يوماً، بمنع الدخول اليه باستثناء موظفي الأوقاف الإسلامية، وكبار السن ومعظمهم من سكان البلدة القديمة.
وتتمركز قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتنصب حواجزها عليها، وتقوم بتوقيف كافة الوافدين وفحص الهويات.
وأوضح المصلون أن الأعداد في الأقصى قليلة جدا، والمصليات والساحات خالية من المصلين.
وأضاف المصلون أن إجراءات الدخول الى الأقصى تكون "توقيف كل شخص، تفتيش، تحقيق"، حتى لو كان كبير بالسن.
واقتحم 80 مستوطنا، المسجد الأقصى، خلال فترة الاقتحامات الصباحية والمسائية، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه.
كما تواصل القوات الانتشار والتمركز على أبواب البلدة القديمة، وفي طرقاتها وأزقتها، وكذلك تقوم بتوقيف وفحص هويات وشبح شبان.
هدم ذاتي
وفي قرية جبل المكبر، نفذت عائلة حساسنة قرار "هم بنايتها السكنية"، الذي أصدرته بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
وقامت العائلة ببناء البناية عام 2014، وبعد 4 سنوات أصدرت البلدية قرار الهدم، وبدأت بدورها بتأجيل وتجميد القرارات، وفرضت عليها مخالفة بناء بقيمة "150 ألف شيكل"، وبدأت بإجراءات الترخيص وتمكنت إتمام عدة خطوات، لكنها فوجئت مؤخرا بإصدار قرار الهدم النهائي.
وتتألف البناية من طابقين "كل طابق يضم شقتين"، مساحة كل منهم 80 مترا مربعا، ويعيش فيها 17 فردا.
