طباعة
حصاد القدس في اليوم ال142 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال142 "لعملية طوفان الأقصى"، تواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في مدينة القدس، وتواصلت القيود المفروضة على دخول المصلين الى الأقصى.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن القوات اقتحمت حي بطن الهوى في سلوان، وحررت عشرات المخالفات للمركبات.
وأضاف المركز نقلا عن الأهالي أن كل مخالفة تبلغ قيمتها 250 شيكل.
وأوضح الأهالي أنهم يقومون منذ عدة أيام بتوقيف مركباتهم في الحي "على جانبي الطريق"، بعد مصادرة واغلاق دونمين ونصف من أراضي الحي" لصالح المستوطنين، ومنع الأهالي من استخدامها كمواقف، علما الأراضي هي أملاك لعائلات أبو دياب، السلوادي، والرجبي، وتم مصادرتها بحجة أنها "وقف يهودي".
وأضاف الأهالي أنهم فوجئوا اليوم بتحرير مخالفات لعشرات المركبات في الحي، كما انتشرت القوات في الحي، والقت القنابل الغازية بصورة عشوائية في المكان.
وفي بلدة الطور، اقتحمت طواقم مشتركة من "البلدية، الضريبة، والشرطة" حارات البلدة، واقتحمت المحلات والمنازل، وحررت مخالفات عشوائية للسكان.
وفي ساعات العصر، اقتحمت القوات "متنزه في مستوطنة بسغات زئيف"، في بيت حنينا شمال القدس، واعتقلت 3 سيدات وأطفالهن واحتجزتهن في المكان، كما أوضح شهود عيان.
كما اقتحمت قوات بأعداد كبيرة بلدة العيسوية، واعتقلت شابا، وقامت بتعصيب عينه خلال اقتياده الى سيارة الشرطة.
وفي ساعات الفجر، اقتحمت القوات مخيم شعفاط، واعتقلت شابين.
وتواصلت سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الى الأقصى؛ بتوقيف الوافدين اليه وفحص الهويات واحتجازها، وتفتيش الحقائب والأكياس، ومنع عشوائي للشبان بالدخول الى الأقصى.
ونفذ 212 مستوطنا اقتحاماتهم للأقصى، خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
واستدعت المخابرات اليوم الأسير المحرر محمد علي صري، فور الإفراج عنه والانتهاء من محكوميته البالغة 3 سنوات، واشترطت عليه ب"عدم إقامة احتفالات، عدم رفع الاعلام والرايات، وعدم التجمع".
واعتقل الشاب صري قبل 3 سنوات من منطقة المصرارة في القدس، ووجهت له تهمة "الاعتداء على مستوطن".
واستدعت المخابرات السيدة المقدسية خديجة خويص، وسلمتها قرارا يقضي بمنعها من السفر حتى تاريخ 18-3-2024 مع امكانية التجديد لمدة 4 اشهر.