طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 143من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال 143 "لعملية طوفان الأقصى"، تواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في مدينة القدس، واستمرت القيود المفروضة على دخول المصلين الى المسجد الأقصى.
في ساعات الفجر، اقتحمت قوات خاصة برفقة المخابرات أحياء بلدة العيسوية، وقامت بتعليق "منشورات تهديد" باللغة العربية، محذرة خلالها الشبان وآبائهم من "أي أعمال شغب أو عنف في المسجد الأقصى" خلال شهر رمضان – كما جاء في المنشورات.
كما نفذت القوات عدة اعتقالات من البلدة.
وفي طريق شارع 1 "على الجانبي المؤدي الى بلدة العيزرية وأبو ديس ومستوطنة معالي أدوميم" وباتجاه حاجز زعيم ومدينة القدس، نصبت الشرطة الحواجز على طول الطريق ومنعت مرور المركبات الفلسطينية من الساعة السادسة حتى التاسعة صباحا، وذلك في إجراء سيستمر لمدة أسبوعين.
وقامت الشرطة بتوقيف المركبات وفحص الهويات.
ومع استمرار اغلاق شارع الرشيد – مقابل باب الساهرة- للشهر الثالث على التوالي، نفذت القوات أعمال حفر في محيط الشارع على بعد عدة أمتار من مركز شرطة "شارع صلاح الدين".
اغلقت الشرطة نهاية شهر تشرين الثاني، المدخل الرئيسي لشارع الرشيد بالسواتر الحديدية ومنتصفه بمكعبات اسمنتية ووضعت منصتين للمراقبة على مدخل مركز الشرطة، وتمنع القوات المركبات من دخول المقطع المغلق، اما المشاة فمعظمهم يخضع للتوقيف والتفتيش وفحص للهويات خلال مرورهم بالشارع، وانعكس اغلاق الشارع سلبا على المحلات التجارية في الشارع بسبب تواجد الشرطة الدائم، كما يعرقل ذلك وصول المرضى بسهولة الى مركز طبي يقع وسط الشارع.
كما واصلت سلطات الاحتلال فرض القيود على دخول المصلين الى الأقصى، بتوقيف الوافدين وفحص الهويات ومنع عشوائي للشبان بالدخول الى الأقصى.
كما تواصلت اقتحامات المستوطنين للأقصى، حيث قام 135 مستوطنا باقتحام الأقصى عبر باب المغاربة، بحراسة قوات الاحتلال.
وتواصلت الاعتقالات والاستدعاءات في مدينة القدس، فيما جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثانية ضد الأسير المقدسي صبيح أبو صبيح لمدة شهرين.