طباعة

حصاد تشرين الأول في القدس
November 1, 2024

أصدر مركز معلومات وادي حلوة- القدس تقريره عن شهر تشرين الأول الماضي رصد خلاله الانتهاكات في مدينة القدس.

وتصاعدت خلال شهر تشرين الأول الماضي، الانتهاكات في المسجد الأقصى، كما تواصلت حملات الاعتقال وعمليات الهدم والاقتحامات وإطلاق النار، واعتداءات المستوطنين.

شهداء واحتجاز جثامين

واصلت قوات الاحتلال سياسة إطلاق النار بحجة "تنفيذ عمليات أو المشاركة في مواجهات"، وخلال شهر تشرين الأول الماضي، أطلقت القوات النار على شاب وفتى في القدس وهما:

  • 7/10/2024 الطفل حاتم سامي غيث 13 عاماً، من بلدة سلوان، ارتقى بعد إصابته برصاصة بالبطن خلال اقتحام القوات مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
  • 27/10/2024 الشاب سامي يحيى العامود 40 عاماً، من مخيم شعفاط، أطلق عليه النار في الطريق الواصل بين "عناتا وحزما" شمال شرق مدينة القدس، بحجة "تنفيذه عملية دهس للجنود"، واحتجز جثمانه.

كما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات أو مقابر الأرقام:

  1. جثمان الشهيد مصباح أبو صبيح منذ تشرين أول 2016.
  2. جثمان الشهيد فادي القنبر منذ كانون ثاني 2017.
  3. جثمان شهيد الحركة الأسيرة عزيز عويسات منذ أيار 2018.
  4. جثمان الشهيد شاهر أبو خديجة منذ أيار 2021.
  5. جثمان الشهيد زهدي الطويل منذ أيار 2021.
  6. جثمان الشهيد فادي أبو شخيدم منذ تشرين الثاني 2021
  7. جثمان الشهيد كريم جمال القواسمي منذ آذار 2022.
  8. جثمان الشهيد عدي التميمي منذ تشرين الأول 2022.
  9. جثمان الشهيد عامر حلبية منذ تشرين الثاني 2022.
  10. جثمان الشهيد خيري علقم منذ كانون الثاني 2023.
  11. جثمان الشهيد حسين قراقع منذ شباط 2023.
  12. جثمان الشهيد اسحق العجلوني منذ حزيران 2023.
  13. جثمان الشهيد خالد الزعانين منذ آب 2023.
  14. جثمان الشهيد علي العباسي منذ تشرين الأول 2023.
  15. جثمان الشهيد عبد الرحمن فرج منذ تشرين الأول 2023.
  16. جثمان الشهيد خالد المحتسب منذ تشرين الأول 2023.
  17. جثمان الشهيد آدم أبو الهوى منذ تشرين الأول 2023.
  18. جثمان الشهيد محمد عمر الفروخ منذ تشرين الثاني 2023.
  19. جثمان الشهيد مراد نمر منذ تشرين الثاني 2023.
  20. جثمان الشهيد إبراهيم نمر منذ تشرين الثاني 2023.
  21. جثمان الشهيد أحمد عليان منذ كانون الأول 2023.
  22. جثمان الشهيد وديع عليان منذ شباط 2024.
  23. جثمان الشهيد فادي جمجوم منذ شباط 2024.
  24. جثمان الشهيد نور شهابي منذ أيار 2024.
  25. جثمان الشهيد محمد شهاب منذ تموز 2024.
  26. جثمان الشهيد شادي شيحة منذ آب 2024.
  27. جثمان الشهيد سامي العامود منذ تشرين الأول 2024.

المسجد الأقصى.. شهر عصيب مر على أولى القبلتين

شهد تشرين الأول الماضي، أوسع اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، حيث تزامن الشهر مع أطول موسم للأعياد اليهودية، فبدأ بــ "عيد رأس السنة العبرية، ثم عيد الكيبور "الغفران"، وتلاه أسبوع "عيد العرش"، وانتهى بعيد "فرحة التوارة"، إضافة الى سابقة خطيرة جرت باقتحام مستوطنين اثنين الأقصى يوم الجمعة، والنفخ بالبوق وسط الأقصى.

وتنفذ الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة-الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس- بشكل يومي باستثناء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، خلال فترتي اقتحامات "صباحية 11:30-7:00/ وبعد الظهر 2:45-1:30"، وتتصاعد أعداد المقتحمين المستوطنين للأقصى خلال فترة الأعياد والمناسبات اليهودية المختلفة، وأصبحت موسما للاقتحامات الواسعة وأداء الطقوس الخاصة والجماعية والعلنية بكل عيد.

واقتحم المسجد الأقصى خلال شهر تشرين الأول الماضي أكثر من 10،130 مستوطنا.

وأوضح مركز المعلومات أن الاقتحامات كانت واسعة خلال فترة الأعياد اليهودية في شهر تشرين الأول، والأيام الأكثر عددا كانت كالتالي:

  • 1050 مستوطنا "رأس السنة العبرية" في الثاني والثالث من شهر تشرين الأول
  • 334 مستوطنا "عيد الكيبور/ الغفران" في العاشر من شهر تشرين الأول
  • 5977 مستوطنا "عيد العرش" من السابع عشر حتى الثالث والعشرين من شهر تشرين الأول
  • 334 مستوطنا "عيد فرحة التوراة" في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول

ومجموع المقتحمين للأقصى خلال أيام الأعياد كان 7695 مستوطنا.

وخلال اقتحامات الأقصى وخاصة خلال فترة الأعياد، أدى المستوطنون الصلوات العلنية والفردية والجماعية كالرقص والغناء والانبطاح، إضافة الى النفخ بالبوق وتقديم القرابين النباتية "الخاصة بعيد العرش"، ورفع العلم الإسرائيلي، ومباركة "الزفاف، والبلوغ".

وخلال فترة الأعياد، فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى الأقصى، بمنع الشبان والفتيان "خلال فترة الاقتحامات" ومطالبتهم بالعودة بعد الساعة الثالثة عصراً، إضافة الى حجز الهويات لمن يسمح لهم بالدخول وإخضاعهم للتفتيش.

أما الانتهاك الأخطر الذي سجل في الأقصى خلال شهر تشرين الأول، كان في الرابع من الشهر قبل آذان عصر الجمعة، حيث اقتحم مستوطنان "بالملابس الدينية/الشال"الطاليت" المسجد الأقصى المبارك، عبر باب القطانين -أحد أبواب الأقصى الواقع بالجهة الغربية منه،" وسارا باتجاه الساحة بين المصلى القبلي والمرواني، الجهة الجنوبية للأقصى، وخلال سيرهما قاما بالصلاة ثم نفخا بالبوق وانبطحا أرضا.

من جهة أخرى قامت مجموعة من المستوطنين بوضع قبعة حمراء تحمل شعار حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية "لنجعل أمريكا عظيمة من جديد" أمام قبة الصخرة خلال الاقتحام.

كما تواصلت القيود المفروضة على دخول المصلين الى الأقصى في يوم الجمعة "فجر الجمعة وصلاة الجمعة"، بوضع السواتر والمتاريس الحديدية على أبواب الأقصى والبلدة القديمة، وتوقيف الوافدين اليه ومنع المئات من الدخول "بشكل عشوائي، وحسب مزاجية الضباط، وسجلت عشرات الحالات من الاعتداء بالضرب والدفع على المصلين خلال توافدهم الى الأقصى، فيما أدى الذين منعوا، الصلاة في الطرقات وأبواب البلدة القديمة والأقصى.

مطلع شهر تشرين الأول، اتخذت شرطة الاحتلال إجراءات مقيدة في الأقصى بحجة تنفيذ "تعليمات الجبهة الداخلية/ حالة الطوارئ في الحرب/ الأوضاع الأمنية"، وقامت الشرطة بإغلاق "باب الاسباط، الملك فيصل، الغوانمة، الحديد، القطانين"، فيما أبقت أبواب "حطة، المجلس، والسلسلة" لدخول المصلين.

كما أبلغت الشرطة أن عدد المصلين سيكون محددا، ولن يتجاوز ال600 مصل، والصلاة فقط في المساجد المسقوفة، ولن تسمح بالصلاة في ساحات الأقصى، كما منعت الدخول الى الأقصى لصلاتي المغرب والعشاء، واستمر الوضع حتى ساعات منتصف الليل، بسبب "الوضع الأمني".

حظر "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين/ الأونروا"

أواخر شهر تشرين الأول الماضي، أقرّت الهيئة العامة للكنيست، القانون الذي يحظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والقانون الذي يحظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، داخل إسرائيل، إضافة الى قانون يحظر الاتصال معها.

وأيّد 92 عضو كنيست مشروع قانون حظر "الأونروا" وأنشطتها، فيما عارضه 10 أعضاء فقط؛ فيما أيّد 87 عضو كنيست مشروع قانون حظر الاتصالات مع الأونروا، مقابل معارضة 9 أعضاء.

وخلال الحرب على قطاع غزة، تصاعدت حملة التحريض على وكالة الغوث، وتعالت الأصوات لإغلاقها ووقف تمويلها، وادعت سلطات الاحتلال بأن عددا من موظفي الوكالة ضالعون في عملية "طوفان الأقصى"، ونظم المستوطنون خلال ذلك التظاهرات أمام مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح في القدس، وطالبوا بإغلاقها الفوري وطرد الموظفين منها "بحجة أنها مؤسسة إرهابية"، كما تم الاعتداء على المقر بإضرام النيران مرتين، إضافة الى تهديد العاملين بالسلاح وتعمد تخريب ممتلكاتها، وتعطيل وصول العاملين الى أماكن عملهم.

وبداية شهر تشرين الأول، قررت ما تُسمى "سلطة أراضي إسرائيل" مصادرة أراضي مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في القدس المحتلة، وإقامة مشروع استيطاني، يشمل 1440 وحدة سكنية.

وكانت سلطات الاحتلال قد طالبت الأونروا شهر أيار الماضي، إخلاء مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح بحجة "استخدام الأرض دون موافقة سلطة أراضي إسرائيل"، كما قررت السلطات الإسرائيلية إجبار الوكالة على دفع 27 مليون شيكل "بدل إيجار متأخر عن السنوات التي استخدمت فيها العقار واعتبارها ديون على الوكالة".

صواريخ إيران في سماء القدس

في الأول من شهر تشرين الأول، أطلقت إيران عشرات الصواريخ باتجاه كامل الجغرافيا الفلسطينية، حيث شوهدت عشرات صواريخ الاعتراض وسمعت أصوات الانفجارات في سماء مدينة القدس، وعقب انتهاء الصواريخ أوقفت القوات العشرات من الشبان وقامت بفحص هواتفهم المحمولة واعتدت على العديد منهم بحجة "تصوير الصواريخ والابتهاج خلال إطلاقها".

اعتداءات المستوطنين

تواصلت اعتداءات المستوطنين على المقدسيين وممتلكاتهم، ففي مستوطنة "أرمون هنتسيف" في قرية جبل المكبر، قام المستوطنون أواخر شهر تشرين الأول، بملاحقة شابين فلسطينيين، وأشهروا السلاح باتجاه أحدهم إضافة الى ملاحقتهم بمركبتهم، وتوجيه الشتائم ضدهم، فيما قامت الشرطة باعتقال أحد الشبان.

 وفي حي رأس العامود في بلدة سلوان، قام المستوطنون بإطلاق الرصاص "بالهواء" بصورة عشوائية في الحي، بالتزامن مع تواجد عشرات المركبات والمشاة في الشارع، كما قاموا بملاحقة المتواجدين بالضرب والشتائم، واعتدوا على أحد الشبان بأعقاب أسلحة كانت بحوزتهم، كما اعتدوا بالضرب على مسن، واغلقوا الطريق أمام سير المركبات.

وحرض المستوطنون على الشيخ عكرمة صبري- رئيس الهيئة الإسلامية العليا وامام وخطيب المسجد الأقصى المبارك-، مطالبين وزير الأمن الداخلي بهدم منزله في الصوانة بحجة انه "بناء غير قانوني".

كما قام المستوطنون بإلقاء الحجارة باتجاه منازل الأهالي ومركباتهم في قرية ام طوبا "جنوب القدس"، وقاموا بتخريب مركبات ودراجات نارية لمقدسيين في البلدة القديمة.

وخلال شهر تشرين الأول الماضي، اقتحم المستوطنون الأراضي في حي وادي الربابة في سلوان، وقاموا بقطف أشجار الزيتون في وقت تفرض على العائلات القيود والمضايقات لجني المحصول السنوي، إضافة الى منع أصحاب الأراضي من العمل داخل أراضيهم من قبل المستوطنين والشرطة.

اعتقالات

تواصلت الاعتقالات في مدينة القدس، ورصد مركز معلومات وادي حلوة- القدس 1619 حالة اعتقال من مدينة القدس، من بينهم" 26 فتى "أقل من 18 عاماً، 3 إناث"، 1360 شابا من حملة "هوية الضفة الغربية" بحجة الدخول الى القدس بطريقة غير قانونية.

ومن بين المعتقلين الفتى الجريح محمد أبو هاشم 16 عاما من بلدة العيسوية، حيث اعتقل بعد إطلاق الرصاص باتجاهه، مما أدى الى إصابته برصاصتين "رصاصة بالظهر واستقرت بجانب الرئة اليسرى، ورصاصة في القدم"، وقضى عدة أيام في مستشفى هداسا قبل نقله الى مستشفى سجن الرملة، ونهاية الشهر الماضي أفرج عنه بشرط الحبس المنزلي.

ونفذت حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من الشبان في قرية عناتا، إَضافة الى حملة اعتقالات في مخيم شعفاط وكفر عقب.

كما عقدت جلسة لمحافظ القدس عدنان غيث، "للنظر بعدة تهم موجهة ضده"، وأجلت لتاريخ 16/2/2025.

استهداف "أسرى صفقة التبادل"

أواخر تشرين الأول الماضي، أصدرت المحكمة في حيفا حكما بالسجن الفعلي ضد الأسيرة المقدسية المحررة فدوى حمادة، لمدة عامين.

وحددت المحكمة تاريخ 17 تشرين الثاني الجاري لتنفيذ الحكم، إلا أن المحامي طلب تجميده لإمكانية الاستئناف على القرار.

والأسيرة فدوى حمادة –أم لخمسة أبناء-، اعتقلت عام 2017 وحكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، وقد تحررت في "الدفعة الثانية" من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في شهر تشرين الثاني الماضي.

كما اعتقلت القوات الشقيقين قسام ودجانة عطون من قرية صور باهر، وأفرج عنهما بعد عدة أيام من التوقيف والتحقيق.

كما رفعت دعوى قضائية على أسيرة مقدسية محررة بمطالبتها وعائلتها والسلطة الفلسطينية، بغرامة مالية "20 مليون شيكل"، تعويضاً لمستوطنة، علما أن الأسيرة تحررت في "صفقة التبادل العام الماضي".

وخلال تشرين الأول، تواصل استهداف الأسرى والأسرى المحررين وعائلتهم ومن بينهم "الأسرى الذين تحرروا في صفقة التبادل" باقتحام منازلهم وتفتيشها ومصادرة بعض المحتويات "أموال أو مصاغ ذهبي"، اضافة الى تحرير مخالفات عشوائية بحق العائلات، وسحب وإلغاء تراخيص "المركبات والدراجات النارية".

كما اقتحمت القوات منزل الشهيد المقدسي علي العباسي في حي عين اللوزة، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، وحذرت العائلة على مدار اليوم من التجمع داخل المنزل أو خارجه، وهددت باعتقال أفراد العائلة، كما تمركزت القوات على باب المنزل.

"خطر التسوية" ... مصادرة دونمات واسعة من أراضي قرية ام طوبا

قامت سلطات الاحتلال بأعمال تسوية لأراضي في قرية ام طوبا جنوب القدس، دون إبلاغ أصحاب الأراضي، مستندة في ذلك الى ما يعرف بقانون "تسوية الأراضي الإسرائيلي"، حيث قامت بتسجيل نحو 63 دونمًا من أراضي البلدة باسم "الصندوق القومي اليهودي"، مما يهدد بإخلاء ما يقارب 30 منزلًا يعيش فيها 139 مقدسيا.

وجرت أعمال التسوية بعد أن تقدم أحد السكان "صاحب أرض" بطلب اصدار رخصة بناء من الجهات المختصة، حيث فوجئ بأن الأرض التي ينوي البناء عليها مسجلة باسم "الصندوق القومي اليهودي".

قطعتا أرض في سلوان.. سربتا للمستوطنين

استولى مستوطنون بشكل متزامن على قطعتي أرض في حي الفاروق وحي وادي حلوة في سلوان، بعد تسريبهما من المالك، وقام المستوطنون فور دخول القطعتين، بوضع الكاميرات والأسوار الحديدية والأسلاك الشائكة، إضافة الى تغيير الأقفال.

مبنى "للشرطة" على بعد خطوات من المسجد الأقصى

أعلنت شرطة الاحتلال، نيتها بناء "مقر للشرطة" في شارع الواد داخل القدس القديمة، مكون من 3 طوابق، وطالبت الشرطة الجهات المختصة اصدار التراخيص اللازمة للبدء بالبناء.

هدم وإغلاق

تواصلت عمليات الهدم وإغلاق المنشآت في مدينة القدس، ورصد مركز معلومات وادي حلوة هدم وإغلاق 16 منشأة بشكل كلي أو جزئي، منها 4 منشآت اغلقت لمدة شهر بحجة "تشغيل أو ايواء عمال من الضفة الغربية "دون تصاريح إقامة"، و 10 منشآت هدمت ذاتيا بشكل قسري بأيدي أصحابها.

كما تواصل توزيع "إخطارات وقرارات الهدم والاستدعاءات للبلدية"، فيما منعت شرطة الاحتلال إقامة "صلاة الجمعة" في خيمة اعتصام سلوان، نتيجة تزايد قرارات الهدم التي تهدد المنازل في القدس عامة وسلوان خاصة، حيث اقتحمت القوات مكان الصلاة ومنعت الوصول اليها وهددت الشبان بالقمع والاعتقال.

إبعادات لا تتوقف

تواصلت قرارات الإبعاد، حيث رصد مركز معلومات وادي حلوة- القدس، 20 قرار إبعاد "عن مدينة القدس، المسجد الأقصى، القدس القديمة"، واستهدفت الابعادات عن القدس عددا من الأسرى المحررين.