طباعة
تفاصيل- الإفراج عن 15 أسيرا وأسيرة مقدسية في صفقة التبادل
في اليوم الأول من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، وبعد 470 يوما من الحرب، أفرجت سلطات الاحتلال عن 15 أسيرا مقدسيا في صفقة التبادل/ الجزء الأول في المرحلة الأولى.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسرى: نوال فتيحة محكومة بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات، وعبلة سعدات 69 عاماً "حكم إداري"، تمارا أبو لبن محكومة بالسجن الفعلي لمدة عام، تحرير جابر "حكم إداري"، أسيرات موقفات: زينة بربر، لطيفة مشعشع، أسيل عيد، روز خويص.
والأسير آدم الهدرة محكوم بالسجن لمدة 34 شهرا، أسرى موقوفون: ثائر أبو سارة، محمود عليوات، فهمي فروخ، قاسم جعافرة، فراس المقدسي، عصام أبو دياب.
وأوضح المركز أن أعلى حكم من المفرج عنهم للأسيرة نوال فتيحة والمعتقلة منذ بداية 2020، والأكبر سنا عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:، والأصغر محمود عليوات 15 عاماً.
وأضاف المركز أن الاسرى الموقوفين كانت النيابة قد طالبت بأحكام في السجن الفعلي بين 18 شهراً – 16 عاماً.
وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسرى والاسيرات المقدسيات بعد منتصف الليل، وبالتحديد عند الساعة ال1:00 بعد منتصف الليل، وكانت إجراءات الإفراج كالتالي: استدعاء ولي أمر المعتقل الى مركز شرطة المسكوبية في ساعات الظهيرة، وابلاغه بشروط الإفراج "بعدم التجمع خلال استقبال الأسير، عدم رفع الأعلام والرايات، عدم إطلاق المفرقعات"، ثم الإفراج عنه ولي أمر المعتقل ومطالبته بالانتظار في المنزل لحين الاتصال به مجددا للحضور واستلام الأسير/الاسيرة من المعتقل.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-القدس، أن المخابرات عادت واتصلت بعائلة الأسير عند الساعة السابعة مساء وطالبتهم بالحضور الى مركز شرطة المسكوبية، ثم أفرج عن الأسرى وتم إيصال كل أسير مع ولي أمره الى باب المنزل "سلوان، الطور".
وأوضح المركز أن الأسيرات والأسرى المقدسيات افرج عنهم من سجن المسكوبية، باستثناء عبلة سعدات، وتجرير جابر، ولطيفة مشعشع افرج عنهن من سجن عوفر.
وأوضح المركز أن اسم الأسيرة لطيفة مشعشع أدرج في قوائم الأسرى المقرر الافراج عنهم في الصفقة الأولى، إلا أن المخابرات أبلغت العائلة لدى توجهها الى مركز شرطة المسكوبية بعدم وجود اسمها في القائمة، وعليه قامت العائلة بالتنقل بين سجن عوفر والمسكوبية، حتى علمت بأنها عند سجن عوفر.
وقال مكتب إعلام الأسرى: أثناء عملية التدقيق في أسماء الأسرى المفرج عنهم في سجون عوفر، تبين أن هناك نقص في أسيرة، والطواقم الفنية تواصلت مع الوسطاء والصليب الأحمر للضغط على الاحتلال للالتزام في قائمة الأسرى المتفق عليها.
ومن جهة ثانية، اقتحمت مخابرات وقوات الاحتلال منازل عائلات الاسرى المقدسيين على مدار ساعات يوم الأحد، إضافة الى مداهمة يوم السبت.
وقال المركز أن المخابرات قامت باقتحام المنازل عدة مرات وتفتيشها إضافة الى التمركز في محيطها، منذ ساعات المساء حتى ساعة بعد الإفراج عن الأسير/ الأسيرة، وفي كل مرة كانت تهدد أفراد العائلة.
وعند عائلة جعافرة، اعتدت بالضرب المبرح على أفراد العائلة -قبل وصول الأسير-، وحاصرت محيط المنزل بالكامل وأبعدت الجميع من المكان، وهددت باستخدام القنابل الغازية والصوتية، وأصيب أفراد عائلة جعافرة برضوض مختلفة.