طباعة
"القبر في المنطقة ممنوع".. يافطة على مقبرة أطفال سلوان
"القبر في المنطقة ممنوع"، يافطة وضعتها طواقم "سلطة الطبيعة والحدائق"، اليوم الأحد، في أرض مقبرة الأطفال في بلدة سلوان.
"مقبرة أطفال سلوان" الواقعة في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، يدفن فيها أطفال البلدة منذ قرابة قرن "100 عام"، بعد أن أوقف المرحوم حسن سالم درويش رويضي الأرض لتخصيصها لدفن الأطفال، لعدم وجود منطقة مخصصة لدفنهم.
وقال مركز معلومات وادي حلوة- القدس أن مساحة المقبرة تبلغ قرابة دونم ونصف، ويدفن فيها الأهالي أطفالهم منذ عشرات السنين، ولا يزالون، وتتبع المقبرة لدائرة الأوقاف الإسلامية.
وقال المركز أن طواقم سلطة الطبيعة برفقة المستوطنين وعناصر الشرطة، اقتحموا اليوم المقبرة وقاموا بتفكيك السور المعدني المحيط بأرض المقبرة، ثم وضعوا يافطة كتب عليها "منطقة عامة مفتوحة، ممنوع إلقاء النفايات، القبر هنا ممنوع".. الحديقة الوطنية حول أسوار البلدة القديمة.
وأضاف المركز أن طواقم "سلطة الطبيعة"، قامت بمصادرة السور المعدني.
رفات عشرات الأطفال في أرض المقبرة، إلا أن "سلطة الطبيعة" تحاول مصادرة الأرض ووضع اليد عليها، وتحويلها الى منطقة مفتوحة وحديقة حول أسوار البلدة القديمة، وقام المستوطنون في وقت سابق بخلع باب للمقبرة، ويتعمدون إلقاء النفايات داخلها.
كما يقوم المستوطنون بين الحين والآخر باقتحام المقبرة وينفذون أعمال حفر داخلها.
ويحيط في مقبرة "أطفال سلوان"، مسجد عين سلوان وأرض الحمراء المسلوبة، كما تبعد عدة أمتار عن السور الجنوبي للمسجد الأقصى.