طباعة
استهداف متواصل للقيادات الفلسطينية: قرار بمنع وزير القدس من دخول الضفة الغربية
سلمت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، وزير شؤون القدس أشرف الأعور قرارًا يقضي بمنع دخوله الضفة الغربية لمدة 6 أشهر.
وأفادت محافظة القدس بأن المخابرات الإسرائيلية استدعت الوزير الأعور إلى مركز تحقيق "غرف 4" غربي القدس، للتحقيق معه حول "ممارسة أنشطة لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية"، وسلمته قرارًا بمنعه من دخول الضفة الغربية.
ووفقًا للقرار الصادر عن قائد المنطقة الوسطى أو من ينوب عنه، فإن المنع جاء بموجب تعليمات الأمن المعروفة باسم "نص مسبق"، المتعلقة بـ"يهودا والسامرة" في حالة الطوارئ لعام 1995، وقد ورد في نص القرار أن الوزير الأعور "يقوم بأنشطة تتبع السلطة الفلسطينية تضر بسيادة إسرائيل في الشرق الأوسط، وتلحق الضرر بأمن الدولة".
وتولى أن الوزير الأعور منصبه بتاريخ 31 آذار/مارس 2024، بعد اعتماد الرئيس محمود عباس التشكيلة الوزارية للحكومة الفلسطينية التاسعة عشرة برئاسة الدكتور محمد مصطفى.
وسيُعيق قرار منع الوزير الأعور من دخول الضفة الغربية عمله في كافة المدن الفلسطينية، كما سيمنعه من الوصول إلى مكتبه الكائن في منطقة الضاحية شمال القدس.
ويأتي استهداف الوزير الأعور في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة تطال القيادات المقدسية، كما هو الحال مع محافظ القدس عدنان غيث، الملاحق بالقرارات المتتالية منذ توليه مهامه عام 2018؛ إذ ما زال ممنوعًا من دخول الضفة الغربية، كما يُفرض عليه الحبس المنزلي في منزله ببلدة سلوان منذ آب/أغسطس 2022، عقب تقديم النيابة الإسرائيلية لائحة اتهام بحقه تضمنت "خرق قرار منعه من دخول الضفة الغربية"، كما يمنع المحافظ من السفر، ومن المشاركة في أي فعالية داخل القدس.
