حركة فتح: سنلاحق المتورطين في الدعاية الإجرامية لشركة السيارات "سوبارو" قانونياً
وصفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في منطقة سلوان وعلى لسان أمين السر عدنان غيث الدعاية الاسرائيلية لشركة "سوبارو بعنوان.. سنرى من يقف أمامك" والتي تُظهر حادث دهس تعرض له فتيه في القرية في شهر تشرين الأول الماضي، بلاأخلاقية وبعمل أجرامي يشجع على استهداف الأطفال المقدسيين.
وجاء في بيان صحفي لأمين السر عدنان غيث- المُبعد عن مدينة القدس وضواحيها- ان الترويج لسيارات "سوبارو" باستخدام أجساد أطفالنا هو دعاية قذرة تصل إلى درجة التحريض على القتل ومزيدا من سفك الدماء وإعطاء ضوء اخضر للمستوطنين لقتل المزيد من الأطفال في الشوارع دون رادع قانوني أو أخلاقي.
وأكد غيث انه سيتم مُلاحقة من سيثبت تورطه في الدعاية قانونيا.
وشدد البيان الصادر عن الحركة بضرورة وضع حد لممارسات المستوطنين في سلوان ومدينة القدس والذين بدؤوا وبغطاء رسمي بممارسة الإرهاب المنظم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يُركزون أنشطتهم في مدينة القدس للاستيلاء على ممتلكات وعقارات المقدسيين في ظل حكومة اليمين المتطرف.
وكانت شركة سوبارو قد نشرت على موقعها على صفحة الفيس بوك باللغتين العبرية والانجليزية إعلانا دعائياً يَظهر فيه أحد المستوطنين وهو- ديفيد بيري- المدير العام لجمعية العاد الاستيطانية وهو يدهس طفلين فلسطينيين في قرية سلوان.
يذكر انه تم تشديد الخناق على اطفال سلوان بعد حادثة الدهس واعتقل محمد شرف 20 عاماً بحجة القائه حجر على سيارة المستوطن بعد ان رأى الطفلين يطيران أثر عملية الدهس وما زال محمد يقبع بالسجون الإسرائيلية.
وقد استنكر اهالي سلوان الدعاية القذرة التي تشجع على قتل الاطفال الفلسطنيين بدم بارد وقد حمل الاهالي السلطات الإسرائيلية مسؤولية التقاعس وعدم ملاحقة المحرضين
صورة دهس الطفلين في سلوان ومكتوب بالعبرية سنرى من سيقف امامك