مواجهات عنيفة في سلوان واستخدام الـ أم 16
April 29, 2011

اندلعت المواجهات العنيفة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ظهر اليوم، وذلك بعد أن أغلقت القوات الإسرائيلية مداخل القرية الرئيسة في وادي الربابة وكثفت من تواجدها في نقاط مختلفة من القرية حيث نصبت بؤراً عسكرية في معظم أحياء القرية وخصوصاً على مداخل البؤر الاستيطانية في وادي حلوة وعين سلوان وبطن الهوى ووادي الربابة وغيرها. وقد اندلعت المواجهات بعد صلاة الجمعة والتي أمَها الخطيب موسى عودة بعد أن ألقى بالخطبة التي تركز موضوعها حول صمود الأهالي ضد المخططات الاستيطانية ومخطط البلدية الإسرائيلية في هدم المنازل، كما دعا المواطنين لأخذ الحيطة والحذر من ما أسماه بالطابور الخامس. وقد وصفت حدة المواجهات بالعنيفة جداً حيث استخدمت القوات الإسرائيلية خلالها قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي بشكل كثيف، كما عملت على احتجاز بعض الشبان وتفتيشهم بشكل مهين بحسب ما وصف شهود العيان. ومن جهة أخرى قام الشبان الفلسطينيين برشق القوات الإسرائيلية بالحجارة.

وقد أصيب عشرات المواطنين باختناقات حادة جراء استخدام الغاز المسيل للدموع بكثافة وسط الأحياء السكنية المكتظة، وبُلغ عن وقوع خمسة إصابات بالمطاطي على أقل تقدير، إحداها كانت لمصور مركز معلومات وادي حلوة، أحمد صيام. كما قام أحد المستوطنين الإسرائيليين بإطلاق النار فعلياً باستخدام سلاح أم 16.

كما عملت القوات الإسرائيلية على اقتحام خيمة الاعتصام في حي البستان خلال المواجهات، كذلك احتلت بعض من منازل المواطنين في القرية مستخدمةً إياها كنقاط عسكرية تطلق منها المزيد من قنابل الغاز في كافة الاتجاهات.

 

جنود إسرائيليون يقتحمون خيمة الاعتصام في حي البستان

 

 

قوات إسرائيلية تحتل أحد منازل المواطنين في سلوان وتطلق قنابل الغاز باتجاه الفلسطينيين

جنود إسرائيليين يحتجزون شبان في سلوان

 

جندي إسرائيلي يقوم بتفتيش شاب في سلوان اليوم

مصور سلوانك بعد الإصابة

المستوطن الذي أطلق الرصاص من سلاح أم 16 قبل أن يترجل من مركبته