طنطور فرعون وفرض واقع جديد
تسعى المؤسسات الإسرائيلية منذ زمن طويل السيطرة على منطقة طنطور فرعون الواقعة بين احياء وادي حلوه والحارة الوسطى ورأس العمود ودرج العين في بلدة سلوان وقد سعت سلطة الاثار الإسرائيلية في السابق لاستكمال مشروع حفريات ابتدأته في بداية السبعينات من القرن الماضي وذلك امتداداً لمشروع الحفريات في وادي حلوه وهضبة سلوان وبعد فترة وجيزة سعت جهات يهودية متدينة لوقف الحفريات بداعي ان هناك قبور يهودية بالمنطقة ولا يجوز الشروع لالحفريات حسب الشريعة اليهودية وقد حصلت مصادامات بين القوات الإسرائيلية واليهود المتدينين حتى تم ايقاف عملية الحفر الا ان وفي الأونة الأخيرة وضمن مشروع تهوديد سلوان تقوم جمعيات استيطانية بمعاونة مؤسسات إسرائيلية رسمية بمحاولة طمس الحقائق من خلال زرع قبور وهمية وتغطية واجهة الارض بتربة حمراء تحضيراً لمشروع تهويدي لمنطقة طنطور فرعون في سلوان.
صور توضح الاعمال التي تقوم بها المؤسسات الإسرائيلية