دول اوروبية تحذر إسرائيل من مغبة سياسة تكميم الافواه
حذرت دول اوروبية إسرائيل من مغبة تشريع قانون صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية تحد من نشاطات مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات اليسارية الغير حكومية يقوم الاتحاد الاوروبي بدعمها وقد ابلغت دول اوروبية إسرائيل ان سياسة منع المؤسسات الانسانية من ممارسة حقها سيضر بالعلاقات الاوروبية الإسرائيلية ويهدف هذا التشريع من الحد او حتى انهاء اعمال تلك المؤسسات الغير حكومية ويشمل ذلك المؤسسات الفلسطينية خلف الخط الاخضر ومدينة القدس .وترغب حكومة إسرائيل من هذا التشريع بفرض ضريبة تصل الى 45% مما يتم التبرع به للمؤسسات الغير حكومية ان وصل المبلغ اكثر من 5400 دولار سنوياً وبالتالي منع تلك المؤسسات من ممارسة حقها في الخدمات الانسانية.
وكان بني بيغن وهو وزير إسرائيلي ليكودي قد قال " اذا صادق الكنيست الإسرائيلي على هذا التشريع فستصبح إسرائيل دولة مثل زيمباوي واريتريا واوزبكستان" في اشارة الى سياسة محاصرة كل من بنتقد سياسة الحكومة او يتحدث عن حقوق الانسان وهذا التشريع لن يؤثر على الجمعيات اليمينية لأنها بداية لا تعمل بمجال حقوق الانسان والجزء الاهم ان جمعيات اليمين تعتمد على تبرعات الاثرياء في اوروبا وامريكا وتأتي عن طريق اموال دافعي الضرائب بتلك الدول.
وينشط اليمين الإسرائيلي المتطرف ضد جمعيات ومؤسسات إسرائيلية قام احد الاشخاص بتهديد موظفين في حركة السلام الأن الإسرائيلية من خلال كتابة شعارات تحريضية كالتهديد بالقتل وقد تفاجئت حاجيت عوفران من حركة السلام الأن الاسبوع الماضي بشعارات على جدران منزلها وللمرة الثانية خلال فترة قصيرة وكتب " حاجيت راين بانتظارك" في اشارة لرئيس وزراء الإسرائيلي الاسبق الذي اغتاله يميني متطرف لتوقيعة اتفاقيات سلام مع الفلسطينيين وتقوم السلطات الإسرائيلية وبشكل مستمر باغلاق مؤسسات فلسطينية بحجة انتمائها لتنظيمات "ارهابية" كما تسميها إسرائيل واغلقت ايضاً مؤسسات تقدم الخدمات للسكان المقدسسين كمؤسسة بيت الشرق التي كان يقف على رأسها الشهيد فيصل الحسيني والذي كان احد اعضاء الوفد المفاوض لما يعرف ب "عملية السلام" عن الجانب الفلسطيني
شعار كتب على حائط منزل عوفران" عوفران رابين بانتظارك"
"ستدفعين الثمن" على جدار منزل حاجيت عوفران