تمهيدا لإقامة الجدار... الثلاثاء إزالة "حاجز رأس خميس"
قام عمال وزارة الدفاع الاسرائيلية بإزالة كاميرات المراقبة المنصوبة على معبر رأس خميس تمهيدا لإزالته وإقامة الجدار الفاصل بديلا عنه.
ومن المزمع بناء الجدار الفاصل بين رأس خميس ومخيم شعفاط ويمتد حتى "معبر مخيم شعفاط الجديد"، وذلك يعتبر مخالفا لقرار المحكمة الإسرائيلية العُليا الصادر عام 2005، والتي اشترطت على الشرطة الإسرائيلية قبل إغلاق "حاجز رأس خميس"، على أن يكون "معبر مخيم شعفاط" مؤهلا لمرور آلاف المواطنين القاطنين في المنطقة وتشمل (رأس خميس، مخيم شعفاط، ضاحية السلام، عناتا، ورأس شحادة) ويشمل ذلك بناء 4 مسارات للسيارات، و8 مسارات للمشاة، وهذا ما لم يتم بعد.
وتم الأحد إزالة 20 كاميرة مراقبة كانت منصوبة على حاجز رأس خميس، وأوضح جميل صندوقة رئيس لجنة تطوير حي رأس خميس انه تلقى إتصالا هاتفيا من مسؤول في تخطيط الجدار يبلغه فيها عن قرار وزارة الدفاع بإزالة الحاجز يوم الثلاثاء القادم، وبناء جدار فاصل بين رأس خميس ومخيم شعفاط يمتد حتى معبر مخيم شعفاط الجديد .
وأوضح صندوقة انه في حالة إقامة الجدار في المنطقة فسيتم إقتصاص منتصف الشارع الرئيسي في الحي ، وبالتالي سيتوجه السكان إلى الطرق الفرعية الضيقة في المخيم حتى الوصول إلى المعبر ، وهذا الأمر يعتبر معاناة كبيرة لسكان الحي .