الافراج عن الناشط كايد الرجبي بعد قضائه خمسة شهور بالسجن
افرجت ادارة سجن نفحة الأحد الماضي عن الناشط كايد الرجبي 35 عاماً بعد قضائه 5 شهور في السجون الإسرائيلية.
وعمت الفرحة في بلدة سلوان عقب الافراج عن الشاب الرجبي، حيث استقبله الأهالي والأصدقاء وحملوه على الأكتاف، خاصة وأن الافراج عنه كان في ثالث أيام عيد الأضحى.
واصدرت المحكمة المركزية بتاريخ 23-10-2012 حكمها ضد الشاب الرجبي، بالسجن الفعلي لمدة خمسة أشهر ودفع غرامة مالية قدرها 2500 شيكل، بعد اعتقاله في السادس عشر من شهر حزيران الجاري، ووجهت له تهمة “المستوطنين والقوات الإسرائيلية” في سلوان.
70 يوما... تحقيق.. عزل.. شبح...
الشاب كايد الرجبي قضى 70 يوماً في زنازين المسكوبية، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، حيث تم شبحه لمدة اسبوع بشكل متواصل، اضافة الى تحقيق يومي يمتد من الساعة 8 صباحا حتى الخامسة فجرا، منع من زيارة المحامي ، أو العائلة، علما انه قضى شهر رمضان في الزنازين، وكانت جلسات تمديد توقيفه في محكمة الصلح تُعقد بشكل سري، يمنع هو أو محاميه من حضورها، وتمكنت النيابة العامة من استصدار قرارا من المحكمة الاسرائيلية العليا يسمح بمواصلة التحقيق معه لمدة شهر اضافي دون توجيه لائحة اتهام ضده ، بعد انتهاء الشهر الأول.كما يوضح الشاب الرجبي.
وأوضح الشاب كايد الرجبي ان ادارة السجن سمحت لعائلته بزيارته مرتين فقط طوال فترة الاعتقال، ومنعت ادارة سجن نفحة ادخال الملابس له، كما رفضت ادارة السجون نقله الى سجن جلبوع ليقضي فترة التوقيف مع شقيقه وائل الرجبي.