3 جلسات استماع لشهود في القضية الموجهة ضد جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة
November 8, 2012

عقدت محكمة الصلح الإسرائيلية على مدار الأيام الثالثة الأخيرة جلسات استماع لشهود في القضية الموجهة ضد جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة.

وكانت النيابة العامة قد وجهت لصيام تهمة "الاعتداء على شخص عربي" وذلك مطلع العام الماضي، اضافة الى تهم جديدة منها العمل مع السلطة الفلسطينية، والتصدي لمن يحاول بيع أرضه لليهود، وتهديد حياته، وتهديد حياة المستوطنين، والعمل ضد التعايش السلمي بين المستوطنين والفلسطينيين."

وخلال تواجد صيام اليوم في مبنى محكمة الصلح حاول "المدعي عليه" وهو شخص عربي محفوظ اسمه بالتحرير التهجم عليه وهدده بأنه سيتم اعتقاله خلال الأيام القادمة.

وتبين خلال جلسات المحكمة والتي عقدت أيام (الثلاثاء والأربعاء والخميس) تناقضاً بين إفادات الشهود المكتوبة التي قدمت للقاضي والشهادات الشخصية، كما تبين انهم لم يقوموا بالتحقيق مع كافة النشطاء الفلسطينيين الذين اتهمهم سماسرة الاراضي بملاحقتهم، كما ظهر خلال الجلسة التعاون بين الشرطة والمستوطنين، فعلى سبيل المثال يتم احضار تسجيلات مختارة من كاميرات المستوطنين.

ورفض القاضي خلال جلسات المحكمة الاعتراضات التي قدمها محامي الدفاع عن جواد صيام حول الشهادات، وكان يفرض عليه غرامة مالية مقابل كل اعتراض.

وتبين خلال الجلسة تزوير لتسريب أراضٍ وعقارات فلسطينية لصالح المستوطنين.

وأَلغت النيابة العامة عدد من الشهود العرب التي كان من المفترض السماع لهم خلال جلسات المحاكم، وذلك بعد معرفتها المسبقة بأنهم لن يخدموا القضية، وطالبت محامية صيام باحضارهم كما كان متفق عليه لكن القاضي وافق على طلب النيابة.

وفي جلسة المحكمة ادعى "المدعي على صيام" ان صيام هدده واستفزّه، حيث حضر حراس المحكمة الى صيام محاولين مضايقته.

 وقد منع حراس المحكمة صيام من مغادرة قاعة المحكمة اليوم قبل مغادرة كافة الشهود بالقضية والمدعي عليه بسياراتهم من أمام المحكمة.

وستعقد محكمة الصلح الشهر القادم 3 جلسات للاستماع الى باقي الشهود، علما ان عددهم الكلي يبلغ 39 شاهدا.