اعتصام ومسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام
نظم نادي الأسير الفلسطيني بالقدس بمشاركة القوى والفعاليات الوطنية والشعبية اليوم الاربعاء إعتصاماً تضامنياً مع الأسيرين المضربين عن الطعام أيمن شراونة وسامر العيساوي أمام مبنى هيئة الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بالقدس.
وشارك في الاعتصام محافظ ووزير القدس المهندس عدنان الحسيني ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي ومسؤول ملف القدس بحركة فتح حاتم عبد القادر ومدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب وعضو اللجنة علاء الحداد اضافة الى ممثلين عن القوى والفعاليات الوطنية وأسرى محررين، كما ضم الاعتصام شبان من قرية العيسوية وعائلة الأسير سامر العيساوي وبعض أهالي الأسرى.
وحمل المشاركون بوستراً ضخماً للأسير سامر العيساوي وعلم فلسطين ولافتات حملت عناوين "الحرية لأسرى الحرية والخزي والعار لجميع المتآمرين على قضية الأسرى العادلة"، "نحمل الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية تدهور الوضع الصحي للأسير البطل المضرب عن الطعام سامر العيساوي، كما رددوا هتافات :"بالروح بالدم نفديك يا أسير"، "يا أسير سير سير ونحن وراك للتحرير"، "لن نكل ولن نلين إلا بتحرير السجين".
وألقى محافظ القدس عدنان الحسيني، ومدير نادي الأسير ناصر قوس، والمحامية شيرين عيساوي (شقيقة الأسير) كلمات أكدوا فيها سوء أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الاسرائيلية، وخاصة الأسيرين أيمن شراونة (152 يوماً)، وسامر العيساوي (121 يوماً).
كما أشادوا بصمود الأسيرين الشراونة والعيساوي اللذين خاضا معركة الأمعاء الخاوية بتحدٍ وصمود من أجل الإفراج عنهما والحصول على حقوقهما، ودعوا إلى وقفة جدية من قبل كافة الفصائل والقوى والمؤسسات.
وقد جالت دوريات من الشرطة وحرس الحدود أمام مقر الصليب الأحمر بالشيخ جراح وحاصرت الاعتصام من جهتي الشارع، كما قام عدد من افراد الشرطة بإستفزاز الشبان المتواجدين والاعتداء عليهم ودفعهم وحاولت إعتقالهم.
من جهة اخرى انطلقت مسيرة تضامنية جابت شوارع قرية العيسوية شارك فيها العشرات من الشبان والمواطنين، تميزت بـ "العسكرية".
