الافراج عن الفتى محمود سعادة من سلوان
اخلت شرطة الاحتلال الثلاثاء الفتى محمود سعادة 15 عاماً، بشرط الحبس المنزلي لمدة 5أيام.
وأوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة أن الشرطة اخلت سبيل موكله الفتى محمود سعادة من سلوان، بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، علما انها وجهت له تهمة "القاء الحجارة والزجاجات الحارقة على سيارة مستوطن"، وبعد التحقيق معه وعدم وجود أدلة ضده افرج عنه.
وفي حديث مع الطفل محمود سعادة أوضح ان قوات الاحتلال اعتقلته مساء السبت أثناء انتظاره جده بالقرب من الجامع في حي بئر أيوب، حيث توجه اليه أفراد من ما يسمى حرس الحدود ووجهوا له عدة أسئلة منها :"(ماذا تعمل..كم وقت تقف هنا..؟) ثم طلبوا منه مرافقتهم الى سيارة الجيب لعرض بعض الصور.
وأضاف سعادة ان قوات الاحتلال وأثناء تواجده داخل السيارة وجهت له الشتائم والكلمات النابية، وادعت بأن بحوزتها صورا تظهر انه قام بالقاء الحجارة وزجاجات حارقة باتجاه سيارة مستوطن، ورغم نفيه للتهمة تم تحويله والتحقيق معه في مخفر شرطة "شارع صلاح الدين"، وحول الى مركز المسكوبية.
وقال الفتى سعادة :" خلال تواجدي في المسكوبية عرضت مع مجموعة من المعتقلين (حوالي 15 موقوفا) أمام مستوطن في غرفة "ليقوم الأخير بالتعرف على المعتدي عليه"، وخلال ذلك لم يتهمني المستوطن، وبعد ذلك تم الافراج عني."
ولفت الفتى سعادة أن قوات الاحتلال اعتقلته العام الماضي لمدة 3 أيام، واخلت سبيله بشرط الحبس المنزلي وبكفالة مالية.