بلدية الاحتلال تزيل جداريات في حي وادي حلوة ببلدة سلوان
إزالت طواقم بلدية الاحتلال برفقة أفراد من القوات الإسرائيلية اليوم الأحد بعض الجداريات التي رسمت على جدران حي وادي حلوة ببلدة سلوان.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن مقاول بلدية الاحتلال برفقة مجموعة من العمال والقوات الإسرائيلية اقتحموا حي وادي حلوة وبحوزتهم أدوات الدهان، وشرعوا بإزالة "جداريات " لوحات رسمت على جدرانه، بحجة انزعاج المستوطنين من تلك الرسومات، وتقديمهم شكوى رسمية للبلدية حولها.
وأضاف المركز أن البلدية قامت بمسح جدارية "اشارة النصر والعلم الفلسطيني"، وخلال ذلك تصدوا السكان لطواقم البلدية ومنعوهم من اكمال مسح الجدرايات التي رسمت شهر آب الماضي.
وأوضح المركز أن الرسومات تم اختيارها بناء على رغبة سكان حي وادي حلوة الأكثر استهدافا من قبل قوات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية لقربه من السور الجنوبي للمسجد الأقصى،علما ان بلدية الاحتلال وضعت جداريات مدخل الحي والتي تحاول إظهاره بأنه "حي يهودي للمستوطنين".
ولفت المركز أن مجموعة من الفنانين العالميين قاموا برسم جداريات في حي وادي حلوة ، بدعم وشراكة "مركز مدى الإبداعي، واشتملت الجداريات على القضايا الوطنية، وبعض أحلام وآمال الشبان الفلسطينيين، ومن أبرزها "لوحة شجرة التين" والتي تشتهر بلدة سلوان بزراعتها، ورسمت على أوراقها 4 من الشهداء الفلسطينيين، وفي لوحة أخرى رسمت "عين سلوان ومسجد عين سلوان" والتي تسعى جمعية العاد الاستيطانية الى تهويدهما بكافة الطرق.
كما غطت الأعلام الفلسطينية وشعار "بحبك يا سلوان" العديد من الجدران، إضافة الى حق العودة، وحنظلة كما رسمت صورة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وخطت بعض أشعاره التي تؤكد على التمسك بالأرض والحفاظ