افتتاح نفق جديد في بلدة سلوان.. واتساع التشققات في منازل السكان
قال مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، أن وزيرة "الثقافة الإسرائيلية" ميري ريغيف ستقوم اليوم بافتتاح نفق جديد في الحي ، بالتزامن مع ظهور تشققات في منازل السكان بالمنطقة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن قوات الاحتلال وحراس المستوطنين انتشروا قبل قليل في الحي وخاصة عند مدخل النفق الملاصق لملعب وادي حلوة، وأغلقوا أجزاء من الشارع تمهيدا لزيارة الوزيرة الإسرائيلية ريغيف للمنطقة والتي من المقرر أن تكون الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم.
وأضاف المركز أن النفق المنوي افتتاحه اليوم بدأت "سلطات الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية" بالعمل فيه وحفره قبل عامين، ويتجه شمالاً 70 متراً وجنوباً 70 متراً، ومركزه وسط حي وادي حلوة، باتجاه ساحة باب المغاربة مدخل الحي.
وأضاف المركز أن افتتاح النفق ومواصلة العمل بالأنفاق أسفل حي وادي حلوة يأتي في الوقت الذي تهمل فيه السلطات سلامة السكان ، حيث ظهرت اليوم تشققات جديدة وواسعة في عدة منازل في حوش" داوود عطاالله صيام" تأوي 22 فرداً، حيث ظهرت تشققات جديدة في معظم غرف المنازل، إضافة الى اتساع التشققات القديمة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن تشققات واسعة وتصدعات وانهيارات ظهرت في مناطق جديدة في منشآت الحي، إضافة إلى اتساع التشققات القديمة، ويتزامن ذلك مع ازدياد إخراج الأتربة بكميات كبيرة الناتجة من الحفريات أسفل الحي، ومواصلة أعمال الحفر بالأدوات الكهربائية واليدوية أسفل الحي على مدار الساعة.
وقال المركز أن التشققات والانهيارات كانت تظهر في منشآت وشوارع حي وادي حلوة، خلال فصل الشتاء فقط، بينما أصبحت وخلال الفترة الأخيرة تتوسع التشققات القديمة وتظهر أخرى جديدة على مدار السنة، وذلك يدل على تكثيف سلطات الاحتلال عمليات حفر الأنفاق أسفل الحي، الأمر الذي يهدد منشآت الحي بخطر الانهيار في أي وقت.
وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال بدأت بأعمال حفر الأنفاق أسفل الحي منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم الإسرائيلية تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهرا، وبعدها تمكنت الجمعيات الاستيطانية من استصدار قرار يسمح لها بأعمال الحفر بشرط عدم تشكيل أي خطورة على حياتهم، لكن ما يحدث في الحي هو "عمليات حفر وشق متواصل" دون الاخذ بعين الاعتبار سلامة السكان.