الاحتلال يعدم فتى من بلدة سلوان ويحتجز جثمانه
استشهد الفتى المقدسي قاسم محمد العباسي 17 عاماً، وأصيب 3 آخرون، بعد إطلاق الرصاص باتجاه مركبتهم عند حاجز "بيت إيل" شمال مدينة البيرة.
وعلم مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان من عائلة العباسي أن الشهيد قاسم كان برفقة أقاربه، وفوجئت العائلة بتناقل الأخبار عن إطلاق الرصاص باتجاه مركبتهم، وعقب ذلك حاولوا الاتصال بهم عدة مرات دون جدوى.
وأَضافت العائلة أن الأنباء تضاربت عن اسم الشهيد وحالة المتواجدين بالمركبة، خاصة مع تعتيم سلطات الاحتلال على هوية الشهيد، وبعد عدة ساعات أبلغ الارتباط الفلسطيني أمين سر حركة فتح إقليم القدس شادي مطور أن الشهيد الذي ارتقى برصاص الاحتلال هو الشاب قاسم محمد علي العباسي.
أما حالة المصابين وهم -الشاب محمد هاني العباسي 28 عاماً، والفتية محمد ومحمود مأمون العباسي- فقد علم المركز أن إصابتهم بين طفيفة ومتوسطة، ونقلوا لتلقي العلاج في المستشفيات، وهم قيد الاعتقال والتوقيف.
وادعى الاحتلال ان سائق المركبة حاول اقتحام حاجز بيت أيل فأطلق الجنود عليه النار وأصابوه بجروح خطيرة قبل ان يعلن عن استشهاده، الأمر الذي نفته العائلة.
وأوضح الحاج محمد نعمان العباسي "أبو سفيان" أن شرطة الاحتلال أبلغت العائلة رسميا باستشهاد أحد أبناء العائلة واصابة 3 ، فيما رفضت الحديث عن اسم الشهيد.
وأضاف الحاج العباسي أن الشرطة طالبتنا بإخلاء المستشفيات من أبناء عائلة العباسي والمرافقين لهم الذين توجهوا للاطمئنان على أبناء العائلة المصابين، وهددت بإخراجهم بالقوة.
ونفت عائلة العباسي التهمة الموجهة ضد الشبان والحجة لاطلاق الرصاص باتجاههم، حيث أوضحوا أن الشبان كانوا في طريقهم الى مدينة نابلس.