للجمعة الرابعة - قيود ومنع حملة "الهوية الفلسطينية" الصلاة في الأقصى
November 20, 2020

 

للجمعة الرابعة على التوالي، منعت سلطات الاحتلال الفلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

ومنذ ساعات الصباح، نشرت قوات الاحتلال أفرادها في شوارع مدينة القدس، وبالتحديد على أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى، ووضعت السواتر الحديدية، وشرعت بتحرير هويات الوافدين إلى الأقصى، حيث منعت حاملي هوية الضفة الغربية من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول إلى الأقصى.

واحتجزت سلطات الاحتلال هويات الوافدين إلى الأقصى وتصاريحهم، ومن خلال الأجهزة الالكترونية الموزعة على أبواب القدس القديمة، وأعادت معظمهم.

ولم تسلم النساء وكبار السن والأطفال من المنع وحرمانهم من الوصول الى الأقصى، بعد اجتيازهم الحواجز والمسافات الطويلة وعناء السفر.

كما خصصت سلطات الاحتلال حافلاتها عند شارع "السلطان سليمان"، ورحلت المصلين إلى الحواجز العسكرية .

سيدة من قطاع غزة أوضحت أنها وصلت القدس بتصريح علاج لمرافقة مريض، وحاولت الاسبوع الماضي واليوم الوصول الى الاقصى لأداء صلاة الجمعة ورغم إبراز تصريح الدخول الى القدس الا ان سلطات الاحتلال منعتها بحجة "ان التصريح مخصص للتواجد في المستشفى" ولا يمكنها من الدخول الى الأقصى.

وقال أحد السكان من مدينة الخليل "55 عاماً" والذي احتجزته سلطات الاحتلال لترحيله بحافلاتها الخاصة، انه منذ شهر تمكن من دخول القدس، لكن على أبواب البلدة القديمة يمنع من الوصول الى الأقصى، ويحتجز في منطقة "قريبة من باب الاسباط" ثم يجبر على الصعود الى حافلة خصصتها قوات الاحتلال لترحيلهم، حيث يتسلم هويته ويتم ترحيله الى حاجز قبة راحيل.

وقد أصدرت شرطة الاحتلال الجمعة الماضية بيانا قالت فيه انها منعت 2700 فلسطيني من حملة الهوية الخضراء من الدخول الى الاقصى واعادتهم باتجاه الحواجز، بحجة "عدم قانونية دخولهم الى القدس"، كما اعتقلت سلطات الاحتلال 4 من سائقي المركبات لنقلهم فلسطينيين بشكل "غير قانوني"، وفي الأٍسبوع الذي سبقه (6-11-2020) تم منع حوالي 2000 مصلٍ من الدخول الى الأقصى.