هيئات دينية تحذر - مسح شامل لساحات المسجد الأقصى
قامت طواقم مساحين إسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، بإجراء مسح وتصوير ثلاثي الإبعاد لساحات المسجد الأقصى المبارك.
واقتحمت الطواقم الأقصى برفقة أفراد من قوات الاحتلال، عبر باب المغاربة، والذي تسيطر على مفاتيحه منذ احتلال القدس، ثم شرعت بأعمال مسح وتصوير في كافة ساحاته من خلال عدة طواقم توزعت في عدة نقاط في الأقصى.
وأوضح مجلس الأوقاف في بيان له أن الشرطة شرطة الاحتلال سمحت لمجموعة مجهولة الهوية ادعت أنهم فريق عمل تابع لشركة تابعة لدولة أجنبية، بهدف عمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد لساحات المسجد الأقصى المبارك، وكان بحوزتهم مجموعة من أدوات المسح والتصوير المتطورة.
وحذر المجلس من نوايا الاحتلال المبيتة بحق المسجد الأقصى المبارك، والتي التقطتها مجموعات المتطرفين لتضع عنواناً لهذا الانتهاك معلنة بكل وقاحة وصلف عن أن هذا "المشروع الهندسي" ليس إلا باكورة أعمال البناء للهيكل المزعوم .
بدورها قال الهيئة الإسلامية العليا في بيان لها :" أن ما جرى من مسح شامل لساحات الأقصى هو استباحة للأقصى وانتهاك لحرمته وفرض سيادة عليه، ويعد تمهيدا لتنفيذ مخططات رهيبة تستهدف وضع اليد على أجزاء من باحاته.
وحملت الهيئة الإسلامية سلطات الاحتلال مسؤولية أي مس بالمسجد الأقصى.
وقالت الهيئة الإسلامية أن المسجد الأقصى هو كل ما دار عليه السور (المسجد الأمامي، وقبة الصخرة، والمصلى المرواني، ومصلى باب الرحمة، ومصلى البراق، وحائط البراق، واللواوين، والأروقة والمصاطب، والممرات والجدران، والأبواب الخارجية وسائر المرافق)