حمل رسالة الأسرى- الإفراج عن الاسير بربر بعد قضائه 20 عاما في السجون
أفرجت شرطة الاحتلال، اليوم، عن الأسير مجد بربر من بلدة سلوان بعد قضائه 20 عاماً في سجون الاحتلال.
واعتقلت المخابرات المحرر بربر فور الإفراج عنه وخروجه من باب سجن "النقب الصحراوي"، وحولته للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية، وسلمت شقيقه عز الدين بربر استدعاء للتحقيق معه، وبعد احتجاز وتحقيق عدة ساعات أفرج عنهما، واشترطت عدم إطلاق مفرقعات ورفع الأعلام.
وأوضح عز الدين بربر – شقيق مجد- أن المخابرات حاولت أن يكون الإفراج عن مجد بشروط: فرض الحبس المنزلي لمدة 5 أيام ومنع دخول الضفة لمدة 10 أيام لكنه رفض أي شرط.
وقال الأسير بربر في لقاء معه فور الإفراج عنه:" يجب عدم التعامل مع قضية الأسرى بأنها إنسانية فقط، فهي قضية سياسية بامتياز وعلى الجميع التعامل بهذا الاتجاه، فالأسرى بذلوا حياتهم وسنوات عمرهم في سبيل القضية الفلسطينية والشعب والأرض."
وأضاف بربر:" آن الاوان لكل الفصائل بأن تقف أمام مسؤوليتها وتحرر الأسرى، فهناك أسرى أمضوا عشرات السنين في السجون، ويجب أن يكون تحرر الأسرى على سلم الأولويات ."
كما تطرق المحرر بربر الى "أسرى صفقة وفاء الأحرار"، وقال:" يجب إنهاء هذا الملف، هؤلاء الأسرى قضوا سنوات طويلة في السجن وأفرج عنهم في الصفقة وأعيد اعتقالهم منذ 7 سنوات، واليوم يقضون الحكم المجهول.. فيجب أن يفرج عنهم ويعودوا الى عائلاتهم."
كما شدد بربر على ضرورة إنهاء الانقسام بشكل فوري، وأن تشكل الانتخابات في أيار القادم، محطة لتوحيد الصف الفلسطيني وإعادة لحمة الفصائل فهي رأس الحربة في مواجهة كل المخططات ."
وقال بربر:" عدت اليوم منتصرا الى بلدتي سلوان والى عائلتي وأهلي وناسي، قضيتنا قضية عادلة، علينا أن نربي أولادنا على الانتماء للأرض والشعب والهوية وأن لا نفقد البوصلة."