مواصلة هدم المنشآت... إفراجات بشرط الحبس المنزلي
نفذت آليات الاحتلال، الأربعاء، عمليات هدم في 3 بلدات في مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.
ففي حي وادي الحمص في مدينة القدس، اقتحمت آليات الاحتلال صباحاً، وهدمت منشأة تجارية لعائلة عميرة، وأوضح صاحبها أن المنشاة عبارة عن موقف للشاحنات، وفيها "كونتير"، كما تم تجريف الأسوار المحيطة بالأرض.
وفي بلدة سلوان، اقتحمت القوات حي العباسية، وهدمت غرفة من الخشب والزينكو، باستخدام أدوات الهدم اليدوية، تعود للمواطن صلاح حجازي دون سابق إنذار.
وفي بيت حنينا، هدمت الجرافات منشأة تجارية عبارة عن "مقهى" لعائلة أبو صبيح، تزيد مساحته عن 200 مترا مربعا، وقامت العائلة ببنائه قبل 3 ـأشهر، ونفذت البلدية الهدم رغم قرار بتجميده حتى الرابع من شهر شباط الجاري.
أفراج بشروط
من جهة ثانية، أفرجت المحكمة عن والد ووالدة الطفل محمود عليوات، بشرط الحبس المنزلي لمدة أسبوع ودفع كفالة نقدية قيتمتها 1000 شيكل.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال الفتى الجريح عليوات في مستشفى هداسا عين كارم، رغم وضعه الصحي الصعب، بتهمة "تنفيذ عملية اطلاق نار في سلوان باتجاه المستوطنين".
ومن جهة ثانية أفرجت المحكمة عن الشاب عيسى علي عطون، بشرط الإبعاد عن الأقصى وعن مكان سكنه في "صور باهر"، وحبس منزلي لمدة أسبوع.
وجاء قرار الإفراج عن الشاب عطون بعد أكثر من شهر في الزنازين.
كما أفرجت عن الشابين حذيفة عطون، ومحمد عطون، بشرط الإبعاد عن مكان السكن والحبس المنزلي.
كما أفرجت المحكمة عن الشبان: أحمد جادالله، محمد عبد الجواد، أحمد شويكي، عارف شويكي،
وجد أبو هليل، معتز شويكي، ومحمد رويضي بشرط الحبس المنزلي لفترات تتراوح بين 5 أيام حتى أسبوعين.
ومن جهة ثانية، جددت المخابرات قرار فرض الإقامة الجبرية على الناشط المقدسي ناصر الهدمي في مكان سكنه "حي الصوانة" لمدة 6 أشهر، علما ان القرار السابق ينتهي في العشرين من الشهر الجاري.
