طباعة
إبراهيم ذهب للتبضع ولم يعد
ابراهيم أبو ذياب الأب الذي لم يعد لأطفاله منذ 24-1-2011 والذي خرج للتبضع من دكان حمودة صيام والذي لم يكن على علم انه على موعد مع السلطات الإسرائيلية التي اقتحمت دكان صيام واعتقلت ابراهيم وأخرين لمجرد تواجودهم داخل الدكان لحظة اقتحامه ويقول احد اصدقاء ابراهيم " وسط هذه السياسة الإسرائيلية يجب أن نودع أطفالنا وأهلنا في كل مرة نخرج من بيوتنا والسبب واضح فاحتمال ان يقوم جنود إسرائيليين او قوات من المستعربين باعتقالنا واردة حتى لو كنت داخل بقالة للتبضع او محطة بنزين لملء سيارتك بالوقود ومن السهل جداً على المحاكم الإسرائيلية ان تقبل بشهادة الجنود او الشرطة الإسرائيلية" واضاف " اصبحت السلطات الإسرائيلية تبحث عن من هم غير مرتبطين بسوابق لدى اجهزة الأمن الإسرائيلية سواء امنياً او مدنياً لتجعله ذات سوابق فمن الصعب ان تجد اطفال او شباناً في قرية سلوان دون ان يكون لهم سوابق لدى اجهزة الامن الإسرائيلية ومثال على ذلك ابراهيم الذي كان بعيداً عن اية نشاطات"
اذن إبراهيم هو مجرد مثال لأُناس كُثر اعتقلوا في الآونة الأخيرة وخصوصاً في بلدة سلوان فبقي المدعي العام الإسرائيلي يطلب تمديد الاعتقال لابراهيم وهو اب لثلاثة اطفال اكبرهم خمس سنوات ومن ثم تم اصدار حكم ضده بالتوقيف لمدة سنة ويوم على ذمة التحقيق الا ان عائلة ابراهيم اصرت ان لا تستسلم للقرار فبقيت تلاحق الامور قضائياً واعلامياً حتى اضطرت المحكمة الإسرائيلية تغير الحكم من اعتقال لمدة سنة ويوم الى عرضه على ما يسمى ضابط السلوك الإسرائيلي خلال مدة اسبوعين ابتدأ من هذا اليوم إلا أن ابراهيم لا يزال يقبع خلف قضبان السجون الإسرائيلية.
ابراهيم ابو ذياب