طباعة

حصاد الجمعة
September 23, 2011

أدى المئات من مواطني القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة على بوابات المسجد الأقصى والقدس القديمة بسبب القيود الإسرائيلية التي حالت دون دخول الرجال من هم أقل من 50 عاما الى المسجد الأقصى تحسبا من مسيرات وتظاهرات تخرج منه لدعم خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة.وانتشرت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود والقوات الخاصة والخيالة ووحدات المستعربين في كافة شوارع القدس وأزقة البلدة القديمة، وأغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية الى الأقصى، ونُصبت الحواجز الحديدية في طرقات واد الجوز والصوانة ورأس العمود  في بلدة سلوان وعلى مدخل سلوان الشمالي في وادي حلوه وعلى كافة أبواب القدس، ودققت في هويات كافة المصلين الرجال وقاممت القوات بإرجاع الرجال من هم دون الخمسين عاما الذين اضطروا للصلاة في الشوارع، واطلقت في سماء المدينة المروحية والمنطاد الحراري لرصد وتصوير حركة المصلين والمواطنين.واعتقلت الشرطة الإسرائيلية فتاة في العشرينات من العمر وشاب أثناء محاولتهما الدخول الى الأقصى عبر بوابات باب المجلس"الناظر" أحد بوابات الأقصى وتم اقتيادهما الى مركز للتحقيق، وعند باب حطة اعتدت القوات الإسرائيلية على شاب بالضرب المبرح بالهراوات واعقاب البنادق مما تسبب له في جرح برأسه، وفي بيت حنينا اعتقلت القوات 3 فتية بدعوى اشعال اطارات السيارات والقاء الحجارة على قوات حرس الحدود.وتنتشر قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود في قرية سلوان، واندلعت مواجهات  في حي رأس العمود والحارة الوسطى بسلوان ، يذكر ان مواجهات اندلعت مساء امس في القرية في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سامر سرحان حيث تم القاء الزجاجات الحارقة باتجاه البؤرة الاستيطانية المسمى"ببيت يونتان" في حي بطن الهوى، وبؤرة استيطانية تقع بين حي وادي حلوه وشارع العين وقامت القوات باعتقال قاصر من القرية، ولاحقا اعتقلت الشرطة فتى من رأس العمود وآخر في حي البستان بينما كان الهدوء يسود القرية.وداهمت قوات الاسرائيلية  عدد من منازل في الحارة الوسطى بسلوان، بدعوى التفتيش عن راشقي حجارة واعتدت القوات الإسرائيلية بالضرب على الاطفال والنساء، .وفي المسجد الأقصى أدت أعداد قليلة من المصلين الصلاة فيه، وكان المصلون من كبار السن والنساء فقط، .