طباعة
"مسيرة البيارق" ترسخ تقسيم القدس
يحاول الاف اليهود المتطرفين كل عام احياء ما يسمونه توحيد القدس من خلال مسيرتهم "مسيرة البيارق" وفي كل مرة يرسخون اكثر مما مضى ان القدس مقسمة فقد خطط للمسيرة كل عام ان تنطلق من القدس الغربية لتخترق زقاق البلدة القديمة في الجزء الشرقي من المدينة يعثون في الاحياء العربية فساداً من خلال تحطميهم كل ما يرونه امامهم له علاقة بالفلسطينيين ويعتدون على البشر والحجر دون تمييز وسط دعم لا متناهي من قبل السلطات الإسرائيلية التي أمرت اصحاب المحلات التجارية في البدة القديمة اغلاقها خشيةً من الصدامات حسب تعبير الشرطة الإسرائيلية.
وفي رسالة واضحة لسياسة الكيل بمكيالين قامت القوات الإسرائيلية مدعومة بقوات الخيالة بمهاجمة وقفة سلمية في باب العمود واعتدت على المشاركين باعقاب البنادق واعتقلت عدد من الفلسطينيين بينهم امرأة واعتدت بالضرب على المتظاهرين ضد مسيرة اليهود المتطرفين واعتدت القوات الإسرائيلية ايضاً على الإسرائيليين الرافضين لاحتلال الجزء الشرقي من المدينة واعتقلت واحد منهم.
قال عجوز فلسطيني" يسمونها مسيرة التوحيد ! توحيد ماذا ؟ اولئك فاشيون يعربدون في احيائنا ونحن نمنع من المكوث في منازلنا، فهل كانت السلطات الإسرائيلية ستغلق الشوارع التي يقطنها اليهود من اجل ان نعربد بها ونقول الموت لليهود كما هم يقولون الموت للعرب وينادون بطردنا من بيوتنا الأمنة ؟؟ " ويضيف " كل من ينتقد إسرائيل يعتبرونه لاسامي اما ان ينادي اولئك الفاشيين بالموت للعرب فهذا مجاز فأي عدالة نعيشها في القرن الواحد والعشرون؟"
قال شاب فلسطيني " نحن نتظاهر هنا لايصال رسالة للعالم اننا لا نقبل الاحتلال ونحن طلاب حرية مهما طال الزمن"