طباعة

محكمة الصلح الإسرائيلية تُمدد اعتقال فتيين وتفرج عن شاب من حي الطور
October 31, 2012

مددت محكمة الصلح الإسرائيلية اليوم الأربعاء توقيف فتيين من حي الطور ليوم غد الخميس على ذمة التحقيق، في حين أفرجت عن شاب آخر بشرط الحبس المنزلي.

المعتقلان اللذان تم تمديد اعتقالهما هما: الفتى موسى محمد الصياد 14 عاماً، وحسام أبو الهوى 16 عاماً، ووجهت النيابة العامة لهما تهمة القاء الحجارة على سيارة للمستوطنين أثناء مرورها في حي الطور، وتستند النيابة في ذلك على تقرير سري.

وقدم محامي الدفاع عن الفتيين استئنافا الى المحكمة المركزية للطعن في تمديد اعتقالهما خاصة انه لا توجد اعترافات او أدلة مادية لمواصلة اعتقالهما، وحددت جلسة صباح غد الخميس.

وأفاد والد الفتى الصياد انه تم اعتقال الثلاثة فجر أمس من منازلهم في الطور، مشيرا انه تم كسر باب منزله الرئيسي ووضعت القيود الحديدية في أطراف ابنه ثم حول الى المسكوبية بالقدس الغربية، مشيرا انه سمح له بحضور التحقيق مع ابنه، علما ان المحقق حاول تهديد وتحويف الفتى موسى .

وأوضح ابو موسى ان النيابة العامة وجهت تهمة القاء الحجارة على سيارة المستوطنين في حي الطور، بتاريخ 26-9-2012، وقال:"هذا اليوم هو"عيد الغفران اليهودي" ولا تمشي أي سيارة اسرائيلية بالشوارع، والتهمة ملفقة ضمن مسلسل ملاحقة العائلة، حيث قال المحقق خلال جلسة المحكمة أن"الفتى موسى يحمل جينات والده" إشارة الى اعتقال الناشط محمد الصياد عدة مرات خلال السنوات الماضية.

 ونوه الصياد انه هناك عدة تهم موجه له ولا تزال القضايا تتداول في المحاكم الإسرائيلية، وفي احدى لوائح الإتهام والتي لم يتم إصدار الحكم ضده يوجد 25 بنداً سرياً، ومؤخرا منع الصياد من العمل في جهاز الأمن الوقائي حيث كان مديره في محافظة القدس.

وأفرجت محكمة الصلح اليوم عن الشاب محمد عبدالله أبو الهوى 18 عاماً، بكفالة مالية قدرها 2000 شيكل، وحبس منزلي لمدة 5 أيام.

حسام أبو الهوى 16 عاماً

محمد الصياد