طباعة
زراعة اشتال في وادي الربابة والثوري بسلوان
نظمت حركة فتح منطقة سلوان ومنظمة الشبيبة الفتحاوية –اقليم القدس اليوم الجمعة فعالية "زراعة الأشتال" في أراضي وادي الربابة والثوري، احياء لذكرى يوم الأرض.
وقام الشبان بزراعة أشتال الزيتون والنخيل والحمضيات في أراضي حي وادي الربابة التي تم تجريفها أواخر شهر كانون ثاني الماضي، وفي قطعة أرض بحي الثوري، مهددة بالمصادرة.
وأفاد عدنان غيث أمين سر حركة فتح في سلوان أن شبيبة سلوان أحيوا يوم الأرض هذا العام بزراعة اشتال أشجار في أراضٍ مهددة بالمصادرة، تأكيداً على الحق الفلسطيني بها، ولإيصال رسالة للاحتلال ان الشعب الفلسطيني مزروع في أرضه كأشجار الزيتون والنخيل ولن يرحل، رغم أعمال البطش والتنكيل.
وقال غيث:" ان في ذكرى يوم الأرض نؤكد اننا لن نرحل ولن نتنازل، رغم المحاولات الاسرائيلية للاستيلاء على أراضٍ في القدس ومحو الهوية الفلسطينية، بهدف بناء وحدات استيطانية بها."
ووجه غيث رسالة الى أحرار العالم والشرفاء بأن الأراضي الفلسطينية لا تزال تعاني من احتلال اسرائيلي ظالم، وبحاجة الى من يقف بجانبهم للتخلص من هذا الاحتلال.
ودعا الامتين العربية والإسلامية للعمل الجاد لحماية الأقصى ومدينة القدس، وترجمة قرارات جامعة الدول العربية الى افعال عملية، لتعزيز ودعم صمود المقدسي في المدينة وتثبيته في أرضه.
وأشار ان القوات الاسرائيلية حاولت منع زراعة الاشتال في وادي الربابة، حيث حاصرت الأراضي، الا انها تراجعت أمام ارادة الشبان والفتية، الذين قاموا بتنظيف الأرض وزراعتها.