طباعة

عاجل- قرار يقضي بمنع عمل "سلطة الطبيعة" في مقبرة باب الرحمة بالقدس
December 14, 2017
  • صورة للتوضيح

أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية مساء اليوم الخميس قرارا مؤقتا يقضي بمنع العمل في مقبرة باب الرحمة والتلة الملاصقة لها من قبل "سلطة الطبيعة الإسرائيلية"، عند السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح المحامي سامي أرشيد أن محكمة الصلح الإسرائيلية أصدرت قرارا مساء اليوم يلزم "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" بعدم القيام بأي أعمال في مقبرة باب الرحمة والتلة وقف عائلتي الأنصاري والحسيني، وعينت جلسة لها بتاريخ 20-12-2017 .

وأضاف المحامي ارشيد أنه أكد في طلبه المقدم للمحكمة انه لا يوجد أي صلاحية لسلطة الطبيعة الإسرائيلية للدخول والعمل في أرض مقبرة باب الرحمة فهي وقف إسلامي والأرض الملاصقة لها وقف لعائلتين، ولم يتم مصادرة أي جزء من هذه الأراضي، والعمل الذي تم في الأرض منذ مطلع الأسبوع الجاري هو تعد على حقوق أصحابها.

وقامت "سلطة الطبيعة" بحراسة من قوات الاحتلال منذ يوم الأحد الماضي، بأعمال قص وخلع للأشجار في مقبرة باب الرحمة، تمهيدا لبناء سور ووضع الأسلاك لمنع الدفن في أجزاء جديدة فيها.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن طواقم "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية بدأت 2005 السيطرة على أجزاء من مقبرة باب الرحمة "الجزء الجنوبي منها" المعروفة باسم "مقبرة السلاونة"، ومنعت دفن الموتى فيها، كما وضعت "سلطة الطبيعة" الأتربة والأعشاب فوق بعض القبور في المنطقة في محاولة لإخفاء معالمها، وحينها تم التصدي لهم من قبل الأهالي بتنظيف المقبرة.

وأضاف المركز أن "سلطة الطبيعة" قامت بوضع الأسلاك حول أجزاء من المقبرة وكذلك تم إزالته وتنظيف المكان.

ولفت المركز أن سلطات الاحتلال قامت أواخر التسعينيات بمصادرة أجزاء من المقبرة لصالح توسيع الشارع أسفلها.