طباعة

تفاصيل وصور- إصابات واعتقالات وهدم منشأة تجارية في سلوان
August 29, 2018

هدمت جرافات بلدية الاحتلال محلا تجاريا في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بمدينة القدس، دون سابق إنذار، بحجة البناء دون ترخيص، وخلال ذلك اعتدت القوات على المواطنين بالضرب وبالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية وغاز الفلفل واعتقلت ثلاثة شبان.

ضرب واعتداء وإصابات

أوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان أن جنود وقوات الاحتلال اعتدوا على المواطنين المتواجدين في حي عين اللوزة بصورة همجية، حيث قامت بضربهم وألقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية ورشت غاز الفلفل باتجاههم.

وأَضاف المركز أن قوات الاحتلال تعمدت ضرب كافة المتواجدين من النساء والأطفال والفتية وكبار السن والمسعفين، كما استهدفت المركز الطبي في الحي بالقنابل والأعيرة المطاطية وحاولت اقتحامه.

وأوضح المدير الطبي في المركز الدكتور هيثم يغمور أن 8 إصابات وصلت لمركز عين اللوزة جراء الاعتداء عليهم من جنود الاحتلال، "اصابة مطاط باليد، اصابات اختناق، اصابات بالهراوات بالرأس والرقبة".

وأوضح الدكتور يغمور أن الجنود القوا القنابل باتجاه المركز، وتصادف ذلك مع تواجد نساء حوامل لمراجعة الطبيبة النسائية مما أدى الى اصابة 3 منهن وتم تحويلهن للعلاج في المستشفى.

وأوضح المركز أن العديد من الشبان أصيبوا بجروح مختلفة خاصة في منطقة الظهر والأطراف.

اعتقالات

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشبان : أحمد سمرين 46 عاماً، وطارق رويضي 23 عاماً، وعز الدين سمرين 30 عاماً، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.

صاحب المنشأة التجارية

المواطن عمر عوني صيام أوضح أن المنشأة قائمة منذ 15 عاماَ، وتم بنائها بموافقة من البلدية وذلك بعد شق شارع في الحي على حساب أراضي المواطنين، وحجة البناء دون ترخيص غير صحيحة، وقال:" حاولت اليوم إبراز الورقة التي تؤكد موافقة البلدية على بناء هذه المنشأة إلا أن القوات والبلدية رفضوا ذلك وأصروا على عملية الهدم، موضحا ان البلدية أصدرت قرارا بهدمها بتاريخ 8/8/2018 وتوجه من خلال محاميه للبلدية معترضا على القرار موضحا أنها مرخصة، وحتى تاريخ اليوم لم يصل للمحامي أو لصاحب المنشأة الرد على الاعتراض، وفوجئ اليوم بعملية الهدم دون سابق إنذار."

وأضاف صيام أن المنشاة تم تأجيرها لعائلة سمرين وهي عبارة عن مطبعة، وتبلغ مساحتها حوالي 90 مترا مربعا.

وأكد مركز المعلومات أن قوات الاحتلال وطواقم البلدية اقتحموا حي عين اللوزة وتواجدوا بكثافة في محيط المطبعة، ثم حطمت جرافة الاحتلال بابها الرئيسي واقتحمتها دون وجود أصحابها، ولدى وصولهم منعوهم من الوصول لتفريغ المحتويات.