طباعة
الأقصى- اعتداءات على موظفي الأوقاف والمصلين.. اصابات واعتقالات
أصابت قوات الاحتلال مجموعة من المقدسيين برضوض مختلفة، خلال تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع اقتحامات واسعة للمستوطنين عشية "عيد الغفران اليهودي".
وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية أن قوات الاحتلال هاجمت المواطنين من موظفي الأوقاف الإسلامية والمصلين أثناء تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك، واعتدت عليهم بالضرب المبرح بشكل عشوائي، وحولت المسجد لثكنة عسكرية حيث الانتشار المكثف لأفراد الشرطة والوحدات الخاصة والضباط.
وأضاف أن قوات الاحتلال وفرت الحماية الكاملة للمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، حيث بلغ مجمل الاقتحامات اليوم خلال فترة الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر 326 متطرفا، وخلال ذلك قامت الشرطة بالانتشار على أبواب المسجد من الجهة الخارجية واحتجزت هويات الوافدين إليه ومنعت الدخول في حال عدم تسليم بطاقات الهويات، لافتا الى قيام شرطة الاحتلال بالتضييق على حراس الأقصى خلال عملهم وتواجدهم في المسجد.
وأضاف الدبس أن العديد من المتواجدين أًصيبوا برضوض مختلفة، وتم تحويلهم لعيادات الأقصى لتلقي العلاج.
إصابات
الدكتور محمد جادلله من عيادات المسجد الأقصى أوضح أن 7 إصابات حولت للمستشفى لتلقي العلاج، وتركزت الضربات التي وجهت للمتواجدين في الأقصى عند منطقة الكتف والصدر والظهر.
اعتقالات
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات من ساحات الأقصى وعن أبوابه، وعرف من بين المعتقلين: رائد زغير، هيثم الحلواني، ، ثائر أبو صبيح، غيث ناصر غيث، محمود المونس، جهاد قوس، مراد الأشهب، محمود عبداللطيف، رامي الفاخوري، محمد أبو شوشة، حمزة زغير، وشابا – لم تعرف هويته من ساحات الأقصى.
وعلم المركز أن شرطة الاحتلال قررت الإفراج عن معظم المعتقلين باستثناء أربعة منهم، أما شروط الافراج فكانت الابعاد عن البلدة القديمة وكفالة نقدية قيمتها 2000 شيكل.
وكانت جماعات الهيكل المزعوم قد دعت خلال الايام الماضية لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال هذه الأيام احتفالا"بعيد العرش"، اضافة الى الصلوات في الأقصى وعلى ابوابه والمشاركة بالصلوات في ساحة البراق"السور الغربي للمسجد".