طباعة
الأحد "عملية قسطرة"- النائب أحمد عطون يصاب بوعكة صحية بعد ساعات من اعتقاله
يرقد النائب المقدسي الأسير أحمد عطون 55 عاماً، في مستشفى "تشعاري تصديق"، بعد تدهور وضعه الصحي.
واعتقل قوات الاحتلال النائب عطون، فجر أمس الخميس، بعد اقتحام منزله في مدينة بيت لحم، وبعد ساعات من الاعتقال علمت العائلة بتحويله الى المستشفى لتلقي العلاج، وخلال الفحوصات تبين إصابته بأعراض "جلطة قلبية"، ومنها ارتفاع في السكري وضغط الدم.
وأوضحت عائلة عطون في اتصال هاتفي أن الأحد القادم سيتم إجراء عملية "قسطرة" للنائب عطون، فيما تمنع العائلة من زيارته والاطمئنان عليه.
ولفتت العائلة أن حراس المستشفى أجبروهم أمس على مغادرة قسم الطوارئ وساحة المستشفى، وكذلك منعت اليوم زوجته ونجله من دخول الغرفة حيث يرقد لمعرفة وضعه الصحي، وطالبتهم المجندة بمغادرة المستشفى على الفور وبأن الزيارة ممنوعة.
نادي الأسير حمل الاحتلال المسؤولية عن حياة النائب عطون، وطالب كافة الجهات ذات الاختصاص بضرورة التحرك العاجل للوقوف على التفاصيل الدقيقة للوضع الصحي للأسير عطون، مؤكدا أن الحالات المرضية بين صفوف الأسرى في تصاعد.
ملاحقة مستمرة..
- اعتقالات متكررة تعرض لها النائب عطون... الاعتقال الأول عام 1988 والأخير شهر أيار 2023.
- تجاوز عدد الاعتقال 25 مرة، وقضى في سجون الاحتلال حوالي 17 عاماً.
- منذ عام 2012.. يعاني من الاعتقالات الإدارية المتكررة.
- أفرج عنه في الاعتقال الإداري الأخير شهر تشرين الثاني 2022.
- عام 2006 قرر وزير الداخلية في حكومة الاحتلال سحب "الهويات الإسرائيلية" من النواب أحمد عطون، ومحمد أبو طير، ومحمد طوطح، والوزير السّابق لشؤون القدس خالد أبو عرفة بحجة "عدم الولاء لدولة إسرائيل"، بعد مشاركتهم في انتخابات المجلس التشريعي العام 2006، ثم تعرضوا جميعهم للاعتقال الفعلي.
- عام 2010 تسلم نواب ووزير القدس الأسبق، قرارات إبعادهم عن مدينة القدس.
- عام 2010 أعلن النواب الاعتصام المفتوح في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح في المدينة، رفضا على قرارات إبعادهم، وبعد إعادة اعتقال النائب أبو طير لإبعاده عن المدينة.
- شهر أيلول 2011 اعتقل النائب أحمد عطون من مقر الصليب الأحمر، وشهر كانون الثاني عام 2012 اعتقل النائب طوطح والوزير أبو عرفة من مكان الاعتصام.