طباعة
بعد احتجاز الجثمان 4 أشهر- تشيع الشهيد وديع أبو رموز بقيود قاسية
وُري جثمان الشهيد المقدسي وديع ابو رموز، بعد منتصف الليل، الثرى في مقبرة باب الاسباط، بعد 4 أشهر من استشهاده واحتجاز جثمانه في الثلاجات.
وفرضت سلطات الاحتلال حصارا مشددا على محيط مقبرة باب الاسباط، ومكان تسليم الشهيد، وانتشرت القوات بأعداد كبيرة في المكان وداخل المقبرة.
وفرقت القوات الشبان الذين تجمعوا في طريق المقبرة ومنعت وقوفهم في المكان.
وقال محمد محمود محامي مركز معلومات وادي حلوة-القدس أن تسليم الجثمان جرى ضمن اجراءات وشروط قاسية من الشرطة، بتحديد أعداد المشاركين في الجنازة حيث لم يتجاوز العدد 30 شخصا، ووضع "إسوارة" على أيديهم "لحصر الاعداد"، احتجاز الهواتف.
وأوضح المحامي محمد محمود ان الشرطة منعت رفع الاعلام والرايات خلال الجنازة، كما اشترطت أن يكون التسليم الجثمان مكان الدفن، ويمنع نقله الى المستشفى لتكفينه وتغسيله، حيث يكون كل ذلك داخل المقبرة، ولفت انه فرضت على العائلة 10 آلاف شيكل لضمان "تنفيذ الشروط".
ولفت محامي المركز ان متابعة ملف إطلاق النار على الفتى ابو رموز متواصلة، وموافقة المحكمة العليا على تسليم الجثمان يدل ان الأدلة حول مشاركته في مواجهات في سلوان ضعيفة، خاصة وان احد الفتية الذي كان معه واصيب في ذات الحادث، اطلق سراحه بعد عدة أيام.
وأوضح المحامي محمود أنه قدم التماسا للمحكمة العليا شهر آذار الماضي، طالب فيه تسليم جثمان الشهيد أبو رموز لدفنه، ووافقت العليا على الالتماس.
واستشهد الفتى وديع أبو رموز من بلدة سلوان، في السابع والعشرين من كانون الثاني الماضي، متأثرا بإصابته في بلدة سلوان.
مواجهات
اندلعت بعد دفن جثمان الشهيد أبو رموز مواجهات في حي بئر أيوب وعين اللوزة في بلدة سلوان.