طباعة
بعد 8 أشهر بالحبس المنزلي- الحكم على الشابة زينة عبده بالسجن الفعلي
أصدر قاضي محكمة الصلح، اليوم الإثنين، حكما على الشابة المقدسية زينة عبده 18 عاماً، بالسجن الفعلي، بعد قضائها 8 أشهر في الحبس المنزلي.
وأوضح محمد محمود محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أنه تم الحكم على الشابة زينة بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف، وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل.
ووصفت الشابة عبده في لقاء معها القرار "بالصادم"، وقالت:" بعد فرض الحبس المنزلي علي منذ شهر كانون الأول 2022، اليوم أحكم بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف ، وحسب القرار فيجب أن أقوم بتسليم نفسي لسجن الرملة منتصف أيلول القادم."
وأوضحت عبده أنها اعتقلت بداية شهر كانون الأول الماضي، خلال سيرها في طريق "باب الأسباط"، حيث فوجئت بمهاجمتها من القوات وإشهار السلاح باتجاهها، ثم اعتقالها وتحويلها للتحقيق، وقالت حول الاعتقال:" شعرت حينها بأنه سيتم إطلاق الرصاص باتجاهي، لا أعرف السبب، وجدت نفسي بين 6 جنود وجميعهم أشهروا السلاح باتجاهي، ثم قاموا باعتقالي، وخلال احتجازي داخل سيارة الشرطة تم توجيه الشتائم ضدي وضربي وتصويري."
وحول التحقيق أوضحت عبده :" تحقيق عدة جلسات، تكرار الأسئلة، وضغط نفسي، كبير، تهديد متواصل وإهانات متعمدة، وكنت أنقل من المسكوبية الى سجن الشارون وبالعكس طوال فترة اعتقالي التي استمرت 3 أسابيع.
ووجهت النيابة العامة تهمة "التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي" للشابة زينة، وبقيت قيد التحقيق والاعتقال حتى تاريخ 20/12/2022، حيث وافق القاضي على الإفراج عنها بشرط الحبس المنزلي.
وقالت حول الحبس المنزلي:" أيام وأشهر صعبة قضيتها في الحبس المنزلي، طفولتي ضاعت مني، ضغط نفسي صعب، كان من المفترض أن أكون طالبة في الثانوية العامة "التوجيهي"، وهذه الأيام صديقاتي ينتظرن النتائج ويحضرن للاحتفال، أنا وبسبب الحبس المنزلي حرمت من ذلك".
ولفتت زينة عبده أنها اعتقلت المرة الأولى شهر نيسان 2021، خلال سيرها في شارع باب الساهرة في مدينة القدس، وحينها اعتدي عليها بالضرب المبرح، ثم إفرج عنها.

