طباعة
اعتقالات وإصابات- استشهاد الفتى خالد الزعانين
استشهد، مساء الأربعاء، الفتى المقدسي خالد سامر الزعانين 14 عاماً، برصاص قوات الاحتلال، بحجة تنفيذه عملية طعن في محطة القطار الخفيف في شارع رقم "1" في مدينة القدس.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه الفتى خالد عند محطة القطار الخفيف، وأظهرت تسجيلات نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عدم تقديم الإسعاف الأولي للفتى بعد إصابته بالرصاص، حيث كان يحاول تحريك جسده وهو ينزف ويتألم، إلا أن القوات اكتفت بإشهار السلاح باتجاهه من مسافة قريبة، وترك ينزف حتى اعلن عن استشهاده، وبعد ذلك قامت القوات بتفتيش الفتى وتجريده من ملابسه.
كما أظهرت تسجيلات تجمع العشرات من المستوطنين في اللحظة الأولى لإطلاق الرصاص باتجاه الفتى، وقاموا بتصويره، وفي تسجيلات أخرى قام المستوطنون بالتصفيق والرقص والهتاف فرحا بإعدام الفتى.
وقامت القوات بعد إجراء التفتيش والفحوصات الأولية الميدانية، بنقل جثمان الشهيد الى معهد "أبو كبير" لاحتجاز الجثمان.
اقتحام واعتقال
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس أن قوات ومخابرات الاحتلال اقتحموا منزل الشهيد خالد الزعانين في بيت حنينا شمال القدس، وأخرجوا المتواجدين باستثناء أفراد عائلته، وخلال ذلك قاموا بتفتيش كامل لمحتويات المنزل متعمدين تخريبه، كما تم تفتيش محيط وساحة المنزل.
وأغلقت القوات الطريق المؤدية الى المنزل ومنعت الوصول اليه، فيما أجرت المخابرات التحقيقات الميدانية مع أفراد عائلة الشهيد الزعانين.
وأضاف المركز أن القوات اعتقلت سامر الزعانين – والد الشهيد-، آية الزعانين- والدة الشهيد-، وشقيقته يسرى وشقيقه محمود، واستدعت شقيقه نضال للتحقيق.
ولفت المركز أن الشهيد هو توأم لشقيقين آخرين "محمود وسديم".
قمع وإصابات
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن القوات استهدفت منزل الشهيد ومحيطه بالقنابل الغازية، عقب تنفيذ الاعتقالات وتفتيش المنزل.
وأضاف المركز أن المتواجدين من أفراد العائلة والشبان والجيران، أصيبوا بحالات اختناق بالغاز.
اعتداء المستوطنين
وبعد إطلاق الرصاص باتجاه الفتى في شارع رقم "1"، قام المستوطنون بالاعتداء على السيارات المارة، كما حاولوا مهاجمة الفلسطينيين، ووجهوا الشتائم للعرب ودعوا لقتلهم، كما وجهوا الشتائم للنبي محمد عليه السلام.
