طباعة
حصاد القدس في اليوم ال43 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم 43 لعملية "طوفان الأقصى"، أصيب العشرات من الطلاب وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية من مدرسة "العيسوية للبنين"، بحالات اختناق وكسور، بعد استهداف المدرسة بالقنابل الغازية والصوتية، فيما تواصل الحصار المفروض على المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وسط اقتحامات للبلدات والأحياء في مدينة القدس.
مدرسة العيسوية للبنين
في ساعات الصباح، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية، وقامت باستهداف مدرسة العيسوية الثانوية للبنين بالقنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية، خلال تواجد الطلاب في ساحة المدرسة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن طلاب المدرسة أصيبوا بحالات من الاختناق والشظايا والهلع، وقدم العلاج الميداني لعشرات منهم، كما أصيب بعض المعلمين، كما سجلت إصابتين بكسور لطالبين. ونقلت عدة إصابات للعلاج في المستشفى، فيما قدم علاج ميداني لعدد آخر.
وتسببت القنابل بحريق في شرفة المدرسة "الطابق الثالث".
ويدرس في مدرسة "العيسوية للبنين" أكثر من 300 طالب في الصفوف "العاشر- الحادي عشر- الثاني عشر".
وأوضح الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات بالغاز وإصابة بشظايا قنبلة صوتية، وتم نقلهم الى المستشفى.
واقتحمت القوات في ساعات المساء، بلدة العيسوية وانتشرت في شوارعها.
حصار متواصل
وللأسبوع السابع على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال فرض قيودها المشددة على المسجد الأقصى، بمنع الدخول اليه باستثناء موظفي الأوقاف الإسلامية وكبار السن ومعظمهم من سكان البلدة القديمة، حيث تفرض القيود على كبار السن من هم من خارج البلدة.
وتنتشر القوات على كافة أبواب البلدة الأقصى، وتنصب السواتر الحديدية عليها، إضافة الى انتشار في الطرقات المؤدية اليها.
أعداد قليلة من المصلين تؤدي الصلوات المفروضة في الأقصى، وتبدو كافة المصليات والساحات خالية من المصلين والفلسطينيين.
وتمنع القوات الصلوات على عتبات الأقصى، بملاحقة الشبان وإبعادهم بالقوة.
كما تواصل القوات الانتشار على أبواب البلدة القديمة، وتوقيف الشبان والشابات وإخضاعهم للتفتيش والتحقيق الميداني.
ويعاني سكان البلدة القديمة، من إجراءات تفتيش يومية خلال خروجهم من منازلهم وعودتهم إليها، بتوقيف وفحص الهويات ومكان السكن.

