طباعة
حصاد القدس في اليوم ال102 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم 102 "لعملية طوفان الأقصى"، تواصل الحصار المفروض على المسجد الأقصى المبارك، وتواصلت الاقتحامات والاعتقالات في مدينة القدس.
حصار الأقصى
تواصل سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى، بالسماح لأعداد من المصلين بالدخول اليه، والمعظم من كبار السن والنساء، كما تواصل القوات التمركز والتواجد على أبواب الأقصى.
كما تتواصل الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، حيث نفذ 164 مستوطنا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
اقتحامات وهدم
اقتحمت قوات الاحتلال حي الصوانة في مدينة القدس، وهدمت بركساً وصادرته.
فيما أجبرت بلدية الاحتلال عائلة مقدسية على هدم سور استنادي في حي البستان ببلدة سلوان.
اقتحامات واعتقالات
واقتحمت قوات كبيرة بلدة سلوان، وقامت باعتقال الشاب يوسف طه، واعتدت عليه بالضرب المبرح، واعتقلت الشاب نعمان أبو اسنينة.
وقامت القوات باقتحام أحياء في بلدة العيسوية، وقامت بتصوير العديد من المركبات.
واقتحمت مخابرات الاحتلال مدرسة الرشيدية في مدينة القدس، واعتقلت الطالب سعد عويضة.
وفي منطقة باب العامود، اعتقلت القوات الأسير المحرر أحمد أبو غزالة.
كما اعتقلت القوات الشابين هاشم أبو الهوى، وطه محيسن.
واقتحمت القوات مخيم شعفاط وبلدة عناتا، في القدس، وأطلقت القنابل الغازية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية.
وتزامن اقتحام مخيم شعفاط، مع خروج الطلبة من مدراسهم بعد انتهاء الدوام المدرسي.
وأصابت قنبلة غازية إحدى المركبات في المخيم، وانفجرت داخلها بعد تحطم زجاجها.
المطالبة بوقف التفتيش غير القانوني لهواتف المقدسيين
وجّهت المُحامية هديل أبو صالح من مركز عدالة وبالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيّين في القدس، رسالة عاجلة إلى المفوّض العام للشرطة الإسرائيليّة والمستشارة القضائيّة للحكومة، مطالبةً إيّاهما بالتحرّك الفوريّ من أجل وضع حدّ لعمليّات التفتيش غير القانونيّة والتمييزيّة، التي تُجريها الشرطة في أجهزة الهواتف لسكان القدس الشرقية.
وأكّد مركز عدالة في بيان صدر عنه "بُطلان مُمارسات رجال الشرطة، وذلكَ لعدم التزامهم بمبدأ الشرعيّة الإداريّة الممنوحة لهم أو حصولهم على أمر قضائيّ ينصّ على إجراء التفتيش، ممّا يُعَدُّ انتهاكاً خطيراً للحقوق الدستوريّة للفرد وحقوق الإنسان الأساسيّة، ومنها الحقّ في الخصوصيّة والحقّ في حريّة الحركة والتنقّل".
وقالت الرسالة :"منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، تكشفُ توجّهات سكّان شرقيّ القُدس وشهاداتهم الميدانيّة، عن توقيفهم وتعطيل حركتهم بشكل منهجيّ من قبل رجال الشرطة الإسرائيليّة، وبالأخصّ على حاجز حزما، حاجز قلنديا، حاجز هار جيلو، وبعض الحواجز المُؤقّتة التي تنصبها الشرطة في القدس الشرقيّة، ويتم تفتيش للرسائل الشخصيّة في "واتساب" و"تليغرام" والاطّلاع على قنوات الأخبار التي يُتابعها صاحب الهاتف".

