طباعة
حصاد القدس في اليوم ال104 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال 104 "لعملية طوفان الأقصى"، تواصل الحصار المفروض على المسجد الأقصى، وتواصلت الاقتحامات لبلدات وأحياء مدينة القدس، فيما أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بهدم منزل عائلة الشهيد خالد المحتسب.
حصار الأقصى يتواصل
تواصل سلطات الاحتلال حصار وعزل المسجد الأقصى المبارك، وتفرض القيود على دخول المسلمين اليه.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، نقلا عن مصلين أن أفراد الشرطة المتمركزين على أبواب الأقصى، يقومون بتوقيف كافة الوافدين الى المسجد، لفحص الهويات ومكان السكن، إضافة الى توجيه بعض الأسئلة للمصلين.
الحاج أبو راسم قال :"الاحتلال يحاول عزل الأقصى بالقيود المفروض على دخولنا اليه، أحيانا يسمح بدخول المصلين، وفي معظم الأحيان يعرقل ويفرض القيود على دخولهم، ويحاول أن يقول" اذا مش من البلدة القديمة" ممنوع تدخل، لافتا أن الإجراءات تشمل "كبار السن، الفتية، النساء، والشبان".
وأَضاف الحاج أبو راسم :"منذ 3 أشهر ونصف، ونحن نعاني حين دخولنا الى الأقصى، ورغم ذلك لن نتركه ونواصل شد الرحال اليه، من كل مكان".
من جهة ثانية تتواصل اقتحامات المستوطنين للأقصى، ونفذ 113 مستوطنا اقتحامهم للأقصى خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، بحراسة شرطة الاحتلال.
قرار هدم
أصدرت سلطات الاحتلال، قرارا يقضي بهدم منزل الشهيد المقدسي خالد عبد الفتاح المحتسب في بيت حنينا، وارتقى الشاب المحتسب بتاريخ 2023/10/12، بعد اشتباك مسلح جرى عند مركز "شرطة صلاح الدين"، في مدينة القدس، واحتجز جثمانه.
اقتحام واعتقالات
اقتحمت قوات ومخابرات الاحتلال، بلدات وأحياء في مدينة القدس.
في العيسوية، اقتحمت القوات البلدة عدة مرات، وفي ساعات المساء اعتقلت الطفل محمد عليان.
وفي جبل المكبر، اقتحمت "وحدة المستعربين" الشرطة المتخفية بالزي المدني القرية، واعتقلت الشاب نعيم عويسات.
وفي سلوان، اقتحمت القوات أحياء البلدة عدة مرات، وداهمت منزل الأسير المحرر فؤاد رويضي.
وعند مدخل بلدة الطور، قامت القوات بملاحقة مركبة وحاصرتها بالكامل، واقتحمت قوات كبيرة المكان وأغلقته.
وجددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للشاب سفيان عبيد لمدة 3 أشهر.
وأبعدت سلطات الاحتلال الأسير المحرر محمد أبو خضير عن مدينة القدس، حيث أفرج اليوم الخميس عن الأسير أبو خضير بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة 6 سنوات ونصف.
