طباعة
حصاد القدس في اليوم ال109 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال109 "لعملية طوفان الأقصى"، تواصل الحصار المفروض على المسجد الأقصى، كما تواصلت الاقتحامات للبلدات وأحياء القدس.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن حصار الأقصى يتواصل، منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، بفرض القيود على دخول المسلمين اليه.
ونقل مركز المعلومات عن مصلين "كبار بالسن، شبان، نساء"، أن افراد الشرطة المتمركزين على أبواب الأقصى "يتحكمون بدخول المصلين اليه، بشكل مفاجئ يسمح للمصلين بالدخول وبثوان معدودة يتم توقيف الوافدين وتفتيشهم ومنعهم من الدخول الى المسجد، دون سبب".
وأضاف احد الوافدين :" القيود لا تزال على دخول المسلمين الى الأقصى، والقوات متمركزة على مدار الساعة على أبواب الأقصى، سواتر حديدية موجودة، توقيف الوافدين ومحاولة عرقلة الدخول اليه ومنع في كثير من الأوقات، القيود تزداد مع أوقات الصلاة."
وفي مقابل المنع والقيود على دخول المسلمين الى الأقصى، تتواصلت اقتحامات المستوطنين اليه، ضمن برنامج "اقتحامات صباحية وبعد الظهر" عبر باب المغاربة، ونفذ 93 مستوطنا اقتحاماتهم للأقصى اليوم، وأدوا الصلاة خلال الاقتحام.
اعتداء على فتى
اعتدى المستوطنون أمس الإثنين، على الفتى عبد الرحمن نصار السلايمة، خلال عودته الى منزله بعد انتهاء دوامه المدرسي.
وأوضح والده أن الاعتداء على نجله تم داخل القطار الخفيف، بينما كان في طريقه الى منزله برفقة مجموعة من أصدقائه، وبداية الاعتداء جرى من مستوطنة بتوجيه الكلمات النابية ومهاجمته، ثم قام الحارس بالتدخل واعتدى عليه، وخلال ذلك فوجئ بعدد من المستوطنين يقومون بمهاجمته بالضرب والدفع، موجهين الضربات المتتالية على رأسه ورقبته.
وأوضح والده أن نجله تمكن من الاتصال به، وسارع بالتوجه الى المحطة وتخليص نجله، حيث وجهت العبارات النابية للوالد ايضا .
ولفت والده أنه قام بالاتصال بالشرطة وأبلغهم بما جرى داخل القطار، مؤكدا انه سيقدم شكوى بما جرى.
توقيف وحواجز
تواصلت الاقتحامات لبلدات وأحياء القدس، ونصب الحواجز وتوقيف الشبان وفحص هوياتهم، وتوقيف الطلبة وتفتيش حقائبهم.
وفي حي وادي حلوة ببلدة سلوان، اعتدت القوات على الشاب محمد بيضون، بعد توقيفه، وأوضح الشاب بيضون أن القوات وجهت له الضربات المتتالية على وجهه وظهره.
