طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 111 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال111 "لعملية طوفان الأقصى"، بدأ حديث سلطات الاحتلال حول "المسجد الأقصى وشهر رمضان"، في ظل مواصلة الحصار المفروض عليه منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، كما تواصلت الاقتحامات والاعتقالات في مدينة القدس.
الأقصى ورمضان.. والحصار المتواصل
ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية عن عقد جلسة بين الشرطة والجيش، لبحث "دخول الفلسطينيين الى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان والتجهيزات لذلك.
وخلال الجلسة، شددت وأوصت الشرطة على عدم السماح للفلسطينيين من حملة الهوية الفلسطينية "حملة هوية الضفة الغربية" الدخول الى الأقصى، ويعكس ذلك موقف وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، حيث أكد بذلك ممثل عنه حضر الجلسة، في حين يرى الجيش أنه يجب السماح الفلسطينيين من الضفة الغربية بالدخول الى الأقصى خاصة أيام الجمعة، محذرا من منعهم، مرجحا أن ذلك قد يؤدي الى "اشتعال الأوضاع في القدس والضفة".
ويأتي الحديث عن الأقصى في شهر رمضان، في ظل الحصار المتواصل والمفروض على المسجد منذ بداية الحرب على القطاع، بفرض القيود على دخول المسلمين اليه والانتشار على كافة أبوابه وطرقاته، ونصب السواتر الحديدية عليه.
وعلى مدار أيام الجمعة، منذ بداية الحرب، منعت القوات الآلاف المصلين بالدخول الى الأقصى لاداء صلاة الجمعة، ولاحقت المصلين في شوارع القدس، وقمعت الصلوات في الشوارع.
فيما تتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ولم تتوقف خلال أشهر الحرب الماضية، وقام اليوم 126 مستوطنا باقتحام الأقصى، خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر.
مخيم شعفاط.. مواجهات
في ساعات المساء، اقتحمت القوات مخيم شعفاط وقامت بإغلاق الحاجز المقام عند مدخل المخيم ومنعت خروج أو دخول المركبات عبر الحاجز، ثم قامت القوات بإطلاق القنابل الغازية والصوتية والأعيرة المطاطية، ورشت المياه العادمة في المخيم، مستهدفة البنايات السكنية والمحلات التجارية.
وفي ساعات الظهيرة، تمركزت القوات عند الحاجز، وقامت باحتجاز 3 أطفال.
اقتحام سلوان
في ساعات الصباح اقتحمت القوات برفقة طواقم البلدية، حي سويح في بلدة سلوان.
وفي ساعات المساء الأولى، اقتحمت القوات حي أبو تايه وعين اللوزة في البلدة، وأطلقت القوات القنابل بشكل عشوائي، واعتقلت شابا وطفلا.

