طباعة
حصاد القدس في اليوم ال113 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال113 "لعملية طوفان الأقصى"، واصلت سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك، وتواصل الانتشار في طرقات البلدة القديمة وعلى أبوابها.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن قوات الاحتلال واصلت التمركز على أبواب الأقصى، وفرض القيود على دخول المصلين اليه، وتوقيف كافة الوافدين وفحص الهويات على أبواب المسجد، ومنعت بشكل خاص الفتية والشبان من الدخول الى الأقصى، وأبعدتهم خارج محيط أبواب الاقصى لمنع الصلاة على عتبات المسجد.
وفي حي البستان في بلدة سلوان، عادت المخاوف وحالة القلق لدى سكان الحي، بعد محاولات جديدة من بلدية الاحتلال لتنفيذ مخططها على أراضي الحي وإقامة "حديقة الملك" ومصادرة الملكية من الأهالي، والتهديد بهدم المنازل.
وحول الموضوع، أوضح فخري أبو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي سلوان لمركز معلومات وادي حلوة، أن البلدية تحاول إجبار أهالي حي البستان التوقيع على أوراق مفادها "بأن المباني هي ملك للسكان أما الأرض للبلدية"، وسط التهديد بهدم المنازل ومطالبة بعض العائلات تفريغ محتوياتها تمهيدا لهدمها.
وأوضح أبو دياب أن أراضي حي البستان المهددة بالمصادرة، تبلغ مساحتها 57 دونم، والبلدية منذ 20 عاماً أصدرت أوامر هدم وأزالة للمنازل، بحجة "البناء غير ترخيص"، ووضعت مخطط "حديقة الملك على أنقاض المنازل".
وأضاف أبو دياب، نتيجة ضغوط وثبات الأهالي في منازلهم ورفضهم لكافة المخططات من جهة، والضغط المحلي والدولي من جهة ثانية، تم تأجيل الهدم، على مدار السنوات الماضية، وقدمت عدة مخططات للبلدية، لترخيص الأبنية المقامة عليه.
وتابع أبو دياب، بعد سنوات من المتابعات وتقديم المخططات وتعديلها بناء على طلبات البلدية، رفضت جميعها، وادعت البلدية بوجود مخطط لديها من قبل طاقم بديل عن مخطط الأهالي.
وقال أبو دياب:"الأهالي طالبوا بعرض مخطط البلدية لهم، وعندما عرض أكدوا بأن المخطط لا يلبي احتياجات السكان، علما أن البناء "حسب البلدية" سيكون فقط في الناحية الشرقية من الحي، وباقي الأراضي "حديقة عامة ومتنزه مفتوح "، تم رفض ذلك المخطط من السكان.
وأضاف أبو دياب، أن الأهالي قالوا أنه من الممكن التوصل لمخطط لضمان ملكية الأرض وترخيص المباني القائمة، وعرضوا على البلدية تمويل البناء على الحي بشرط الحصول على التراخيص، ووجود متنزه خاص للأهالي، وبالتالي ضمان ملكية البناء والأرض.
وأوضح أبو دياب أن البلدية اليوم تهدد بهدم المنازل في الحي، لافتا أن 22 منزلا "من أصل 116 منشأة" في الحي، يتهددهم الهدم تحت "قانون كامينتس"، وتستطيع البلدية تنفيذ الهدم بأي وقت، وبقية المنشآت في الحي، سلمت قرارات هدم خلال السنوات الماضية.
وأكد أبو دياب، أن المخطط في حي البستان، هو تكملة للمشروع الاستيطاني في وادي حلوة، ووادي الربابة، في بلدة سلوان.

