طباعة
حصاد القدس في اليوم ال116 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال116 "لعملية طوفان" الأقصى، أجبرت بلدية الاحتلال عائلة صري على هدم منزلها بنفسها، فيما هدمت كراجا لعائلة حمدان، ونفذ مئات المستوطنين المسجد الأقصى وسط مواصلة فرض القيود على دخول المصلين اليه.
هدم منزل وتشريد 5 أفراد
قامت عائلة صري بهدم منزلها بنفسها ذاتيا في قرية جبل المكبر، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح جميل صري – صاحب المنزل- أنه قام ببناء المنزل قبل 7 سنوات، ومساحته 100 مترا مربعا، ويعيش فيه مع زوجته و3 أطفال.
وبدأت البلدية ملاحقته بقرارات الهدم والمخالفات والمطالبة بترخيص البناء منذ سنوات، وحاولت العائلة العمل على إصدار رخصة من خلال المهندسين، وتمكنت من تجميد قرارات الهدم من خلال المحامين، حتى صدر قرار الهدم النهائي، دون إمكانية للتجميد.
ولفتت العائلة أن إجراءات "ترخيص المنزل" توقفت لعدم القدرة من الحصول على الوثائق المطلوبة من الجهات الرسمية بسبب "حالة الطوارئ".
ولفتت عائلة صري أنها اضطرت لتنفيذ قرار الهدم تفاديا لدفع "غرامات جديدة" وهي "اجرة الهدم" لطواقم البلدية والقوات المرافقة وللجرافات.
ولفتت العائلة أن نجلها جميل سيضطر للسكن في غرفة بمنزل والده، بسبب صعوبات إيجاد منازل للإيجار، خاصة وأن الهدم جرى خلال السنة الدراسية ومدارس أطفاله قريبة من منزلهم الذي هدم.
هدم كراج
اقتحمت طواقم البلدية برفقة قوات كبيرة، بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وقامت بمحاصرة كاملة لكراج سيارات في حي عين اللوزة يعود لعائلة حمدان، ثم شرعت الجرافات بعملية الهدم والتجريف في المكان.
واقتحمت طواقم البلدية صباحا، حي السويح في بلدة سلوان، وقامت بتصوير المنازل والشوارع في الحي.
اقتحامات المستوطنين متواصلة.. وقيود على دخول المصلين
قام 268 مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، بحراسة قوات الاحتلال.
وقام المستوطنون بإقامة الصلوات للجنود القتلى والأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وكان من بين المقتحمين عائلة جندي قتل في القطاع، وقاموا بتأبينه خلال اقتحام المسجد، وقالت والدته خلال الصلاة " هذه الحرب من أجل الهيكل"، إشارة الى المسجد الأقصى.
فيما تتواصل القيود والتضييقات على دخول المسلمين الى المسجد الأقصى المبارك، منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي؛ فالقوات تواصل تمركزها على أبواب الأقصى وتقوم بتفتيش الوافدين اليه، وتفرض القيود على دخوله، وتمنع الشبان.
كما تتواصل الاعتقالات والاقتحامات للبلدات والاحياء في مدينة القدس.
واقتحمت القوات في ساعات المساء، منزل عائلة بامية في حي الثوري في سلوان، وقامت باعتقال الشاب محمود بامية، وعملت القوات على تفتيش وتخريب كامل لكافة محتويات المنزل.
فيما جددت سلطات الاحتلال للمرة الثالثة على التوالي الاعتقال الإداري، للشابين رامي الفاخوري وزياد أبو هدوان لمدة شهرين، واعتقلت القوات الشابين الفاخوري وأبو هدوان شهر تشرين الأول الماضي.

