طباعة
حصاد القدس في اليوم 117من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال 117 “لعملية طوفان الأقصى"، واصلت سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الى الأقصى، وتواصلت اقتحامات المستوطنين له، كما نفذت القوات اقتحامات لبلدات وأحياء القدس.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن 149 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، وأدوا الصلوات خلال الاقتحام، فيما يتواصل فرض القيود على دخول المصلين الى المسجد، بتوقيف كافة الوافدين ومنع الفتية والشبان من الدخول اليه.
زيارة أسرى في سجن مجدو والنقب
من جهة أخرى تمكن محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس فراس الجبريني خلال اليومين الماضيين من زيارة أسرى مقدسيين في سجني مجدو والنقب الصحراوي.
ونقل الأسرى الأطفال في سجن مجدو لمحامي مركز المعلومات ما يجري داخل السجن منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح الأسرى للمحامي أنهم يعانون من اكتظاظ شديد داخل الغرف؛ فالغرفة التي تتسع لستة أسرى يحتجز داخلها بين 11-12 أسيرا، ولا يوجد أسرة أو بطانيات أو وسائد أو فرشات تكفي لزيادة أعداد الأسرى بكل غرفة، ويضطر كل أسيرين الجلوس بجانب بعضهما البعض على بطانية خفيفة، في محاولة للحصول على الدفء في ظل الأجواء الباردة.
وأوضح الأسرى أن إدارة السجون تبقي نوافذ الغرف مفتوحة، والبرد داخل الغرف شديد.
أما الطعام فهو قليل ولا يكفي حاجتهم، ونوعيته سيئة للغاية، ويضطر الأسرى الأطفال في محاولة لسد جوعهم لتجميع وجبتي العشاء والغذاء سويا.
وأوضح المحامي الجبريني نقلا عن الأسرى أن كافة ملابس الأسرى تمت مصادرتها في بداية الحرب، وكل أسير لديه الملابس التي يرتديها فقط، وتمنع إدارة السجون الاسرى الحصول على أي ملابس جديدة.
وبسبب عدم وجود أي ملابس للأسرى، يقوم الأسير بغسل ملابسه التي كان يرتديها حتى تجف ويقوم بارتدائها من جديد.
موضحا أن الملابس خفيفة وبعضها ملابس صيفية، وأن الاسرى يأتون الى غرفة زيارة المحامي بملابس خفيفة صيفية، ولا يوجد لديهم جرابات.
وأوضح الأسرى أن الكهرباء تعمل من الساعة 18:00 وحتى 22:00 فقط.
ويتشابه الوضع في سجن النقب مع سجن مجدو، بالاكتظاظ داخل الغرف وعدم وجود أي اغطية أو فرشات أو ملابس تكفي لأعداد الأسرى في الغرفة.
وأوضح الأسرى في سجن النقب، أن إدارة السجون تفصل الكهرباء عن الغرف على مدار الساعة، أما الماء فيكون من الساعة 2.30-3.30 ويكون ماء بارد فقط.
وأوضح الاسرى أن العديد منهم بحاجة الى دواء يومي ومنذ الحرب قطع الدواء عنهم.
أما الأسرى الذين أصيبوا خلال القمع والاقتحام للغرف، فلم تقدم لهم العلاجات اللازمة، ومن بينهم أسرى أصيبوا بكسور بالأطراف.
وقال الأسرى للمحامي الجبريني :"مع المنخفضات الجوية الأخيرة الوضع في السجن "أشبه بالثلج"، برودة شديدة داخل الغرف خاصة في ساعات الليل، ولا يوجد أي إمكانية أو طريقة للتدفئة."
وأوضح الأسرى انهم يمنعون كذلك من حلق الشعر واللحية.

