طباعة
حصاد القدس في اليوم ال136 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال 136 "لعملية طوفان الأقصى"، سيطرت "جمعية عطيرت كوهنيم" على دونمين ونصف من أراضي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، فيما استمرت القيود المفروضة على دخول المصلين الى الأقصى، وتواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في القدس.
استيلاء ومصادرة
اقتحم عشرات المستوطنين من جمعية "عطيرت كوهنيم" برفقة قوات الاحتلال، حي بطن الهوى في بلدة سلوان، وبعد انتشار في أزقة الحي واعتلاء الأسطح المرتفعة، اقتحم المستوطنون 3 قطع متجاورة من أراضي الحي، تعود ملكيتهم لعائلات الرجبي، أبو دياب، والسلودي، وأجبرت العائلات على إخلاء سريع لبعض المركبات والمحتويات من داخل الأراضي.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، نقلا عن زهير الرجبي مسؤول لجنة حي بطن الهوى، أن المستوطنين قاموا بالسيطرة على الأرض بحجة أنها وقف " بنبيشتي/ أملاك يهودية"، مؤكدا أن العائلات المالكة تملك كافة الأوراق والوثائق التي تؤكد ملكيتها منذ عشرات أو مئات السنين.
وأوضح الرجبي أن المستوطنين قاموا بهدم ما على الأراضي من "أسوار، مواقف مسقوفة، سلاسل"، إضافة الى تجريف الأرضيات، ثم وضع الصاج المقوى والأسوار الحديدية والأسلاك الشائكة على كافة المساحة المصادرة.
ولفت الرجبي أن القطع التي صودرت تستخدم كمواقف لأهالي الحي، ويمنع السكان من البناء عليها، حيث تم هدم بناء كان قائما على قطعة من الأرض، بحجة "البناء دون ترخيص".
وأضاف الرجبي أن القوات أغلقت المداخل المؤدية الى "حوش عائلة الرجبي"، بالصاج والألواح وأبقت على مدخل واحد فقط للعائلات "للخروج من الحوش أو الدخول اليه".
واعتدت قوات الاحتلال خلال الاستيلاء على الأرض على أفراد عائلة الرجبي، بالضرب والدفع والاعتقال.
جمعية "عطيرت كوهنيم"، تحاول السيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي "بطن الهوى"، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدعي الجمعية أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية المستوطنين من اليمن لأرض بطن الهوى.
وأوضح الرجبي أن 87 عائلة في حي بطن الهوى تسلمت اخطارات للإخلاء من منازلها، وبدأت الملاحقة عام 2015.
المسجد الأقصى.. قيود متواصلة
تواصل سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى، بتوقيفهم على أبواب الأقصى، وفحص الهويات، احتجازها "قبل السماح لهم بالدخول"، ومنع عشوائي بالدخول الى الأقصى، وخاصة "الشبان والفتية".
ونفذ 87 مستوطنا، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وقام المستوطنون بأداء الصلاة خلال اقتحام الأقصى.
اقتحام وتوزيع اخطارات
اقتحمت قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية بلدة العيسوية، وقامت بتعليق اخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية، إضافة الى تصوير الشوارع والأبنية في البلدة.
اقتحامات واعتقالات
تواصلت الاقتحامات للبلدات وأحياء مدينة القدس، كما نفذت القوات اعتقالات متفرقة من المدينة.
