طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 221 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم 221 "لعملية طوفان الأقصى"، فرضت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى والبلدة القديمة؛ بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "يوم الاستقلال" ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، كما تواصلت الاقتحامات للبلدات والاحياء في مدينة القدس، واندلعت مواجهات في مخيم شعفاط في القدس.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن قوات الاحتلال تمركزت على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك كافة ونصبت على بعضها السواتر الحديدية واغلقتها، ومنعت دخول المصلين الى البلدة والأقصى من كافة الفئات العمرية، وسمحت فقط لأهالي البلدة القديمة بالدخول اليها لكنها منعتهم من دخول الأقصى.
وأضاف المركز أن مئات المصلين – معظمهم من أهالي الداخل الفلسطيني-، منعوا من دخول البلدة القديمة بالكامل، وأوضح المصلون أنهم حاولوا الدخول عبر"باب الاسباط، الساهرة، العامود، الخليل والجديد"، وتم منعهم دون سبب، أما المصلون الذين تمكنوا من الدخول الى البلدة القديمة فمنعوا من دخول الأقصى.
وفي منطقة باب العامود، طالبت الشرطة عبر مكبرات الصوت من المصلين مغادرة واخلاء المكان، وهددت بقمعهم عدة مرات والمعظم كان من النساء والرجال كبار السن، جلسوا على درجات باب العامود للاستراحة وانتظار السماح لهم للدخول والتوجه الى الأقصى، كما قالت الشرطة أن الاغلاق سيستمر حتى الساعة 2 بعد الظهر.
كما اعتدت القوات بالشبح والضرب والدفع على عدد من الشبان في محيط البلدة القديمة وعلى أبوابها.
أما المسجد الأقصى، فقد استباحه مئات المستوطنين اليوم احتفالا بما يسمى "عيد الاستقلال"، واقتحم الأقصى 526 متطرفا الأقصى "423 خلال الفترة الصباحية/ 103 الفترة بعد الظهر"
ورفع المستوطنون 4 أعلام إسرائيلية خلال اقتحام الأقصى، وقاموا بالتوشح به والصلاة خلال ذلك، كما أدى المقتحمون الصلاة في الأقصى بشكل علني وجماعي وقام البعض منهم بالانبطاح أرضا.
ووفرت الشرطة الحماية الكاملة للمستوطنين خلال الاقتحام ورفع الاعلام والصلاة في الأقصى.
فيما فرضت القوات القيود على أماكن جلوس المصلين في الأقصى خلال الاقتحامات، وأخرجت بعض الشبان والفتيات منه.
وفور انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية سمحت القوات المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والأقصى، الدخول الى الأقصى، علما أن عشرات الحافلات من مدن وقرى الداخل الفلسطيني سيرت الى الأقصى اليوم.
كما واصلت القوات اقتحام البلدات والأحياء في القدس، ونصب الحواجز في شوارع المدينة.
وعند ساعات المساء، اندلعت مواجهات عند حاجز مخيم شعفاط وألقت القوات القنابل الغازية بكثافة في المكان.
