طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 233 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال233 "لعملية طوفان الأقصى"، حولت سلطات الاحتلال حي الشيخ جراح في مدينة القدس لثكنة عسكرية، خلال احتفالات المستوطنين بعيد "الشعلة"، كما تواصلت اقتحامات المستوطنين للأقصى.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن عشرات الآلاف من المستوطنين اقتحموا حي الشيخ جراح، واحتفلوا بعيد "الشعلة"، كما اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير الحي، مشاركا بالاحتفالات.
وبدأت الاحتفالات "بعيد الشعلة"، في ساعات مساء أمس واستمرت حتى الساعة التاسعة مساء اليوم، وتعالت أصوات الموسيقى الصاخبة والرقص والغناء على مدار الساعات الماضية في حي الشيخ جراح والأحياء المحاذية له، كما أدى المستوطنون الصلوات داخل مغارة في الحي يطلقون عليها اسم "قبر الشمعون صديق".
وانتشرت الشرطة في شوارع حي الشيخ جراح، وأغلقت بعضها بشكل كامل ومنعت السير والتنقل من خلالها، ووضعت السواتر والمتاريس الحديدية على المفارق وفي محيط الاحتفال.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن الاحتفال المركزي في "عيد الشعلة" أقيم هذا العام في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، "عند الشارع الرئيسي داخل قطعتين أرض، أحدهما تم مصادرتها بحجة "المنفعة العامة، والثانية تعود ملكيتها لعائلتين فلسطينيتين.
السيدة ام رمضان السعو من سكان حي الشيخ جراح قالت عن حصار الحي:" يريدون نقل احتفال "عيد الشعلة" الى حي الشيخ جراح لأهداف سياسية واستيطانية، عشرات الآلاف من المستوطنين في الحي، ونحن محاصرون داخل منازلنا، لم نخرج الى أعمالنا ولم يتوجه الطلبة الى مدارسهم، بسبب الحصار والاغلاق وتواجد المستوطنين في الحي.. للمرة الأولى يفرض هذا الحصار على المنطقة".
ولفتت السعو الى الأصوات المرتفعة التي رافقت ساعات الاحتفال، خاصة في ساعات المساء وبعد منتصف الليل.
ورصدت كاميرات المراقبة قيام أحد المستوطنين بالتبول أمام أحد منازل الحي، بحراسة الشرطة.
ومن جهة ثانية، اقتحم عشرات المستوطنين الأقصى، عبر باب المغاربة، وبلغ عدد المقتحمين وقام 192 من المستوطنين والطلبة اليهود.
كما استباح المستوطنون حائط البراق، محتفلين "بعيد الشعلة".
ومن جهة ثانية، حولت سلطات الاحتلال الشاب حذيفة عطون للاعتقال الإداري لمدة6 أشهر.

