طباعة

حصاد تموز في القدس
August 1, 2024

أصدر مركز معلومات وادي حلوة- القدس تقريره عن شهر تموز الماضي رصد خلاله الانتهاكات في مدينة القدس.

وتواصلت خلال الشهر الماضي الانتهاكات في المسجد الأقصى ومدينة القدس، إضافة الى تواصل حملات الاعتقال وعمليات الهدم في المدينة.

شهيد مقدسي واحتجاز جثامين

14/7/2024 ارتقى الشاب المقدسي محمد غالب شهاب، بعد إطلاق النار عليه، بحجة "تنفيذه عملية دهس" في مدينة الرملة، واحتجز جثمانه.

واقتحمت القوات منزل الشاب شهاب في بلدة الرام، شمال القدس، وقامت بالتحقيقات الميدانية مع أفراد عائلته، واستدعت البعض منهم للتحقيق.

وتواصل سلطات الاحتلال سياسة "احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات وفي مقابر الأرقام"، وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن 25 شهيدا مقدسيا ما تزال جثامينهم محتجزة في الثلاجات أو في مقابر الأرقام وهم:

1.     جثمان الشهيد مصباح أبو صبيح منذ تشرين أول 2016

2.     جثمان الشهيد فادي القنبر منذ كانون ثاني 2017

3.     جثمان شهيد الحركة الأسيرة عزيز عويسات منذ أيار 2018

4.     جثمان الشهيد شاهر أبو خديجة منذ أيار 2021

5.     جثمان الشهيد زهدي الطويل منذ أيار 2021

6.     جثمان الشهيد فادي أبو شخيدم منذ تشرين الثاني 2021

7.     جثمان الشهيد كريم جمال القواسمي منذ آذار 2022

8.     جثمان الشهيد عدي التميمي منذ تشرين الأول 2022

9.     جثمان الشهيد عامر حلبية منذ تشرين الثاني 2022

10.    جثمان الشهيد خيري علقم منذ كانون الثاني 2023

11.    جثمان الشهيد حسين قراقع منذ شباط 2023

12.    جثمان الشهيد اسحق العجلوني منذ حزيران 2023

13.    جثمان الشهيد خالد الزعانين منذ آب 2023

14.    جثمان الشهيد علي العباسي منذ تشرين الأول 2023

15.    جثمان الشهيد عبد الرحمن فرج منذ تشرين الأول 2023

16.    جثمان الشهيد خالد المحتسب منذ تشرين الأول 2023

17.    جثمان الشهيد آدم أبو الهوى منذ تشرين الأول 2023

18.    جثمان الشهيد محمد عمر الفروخ منذ تشرين الثاني 2023

19.    جثمان الشهيد مراد نمر منذ تشرين الثاني 2023

20.    جثمان الشهيد إبراهيم نمر منذ تشرين الثاني 2023.

21.    جثمان الشهيد أحمد عليان منذ كانون الأول 2023.

22.    جثمان الشهيد وديع عليان منذ شباط 2024.

23.    جثمان الشهيد فادي جمجوم منذ شباط 2024.

24.    جثمان الشهيد نور شهابي منذ أيار 2024.

25.    جثمان الشهيد محمد شهاب منذ تموز 2024

المسجد الأقصى.. اقتحامات وتهديدات حكومية

آلاف المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر تموز الماضي، وتجاوزت أعداد المقتحمين 3300 متطرفا، تقدمهم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، الذي اقتحم الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية في الثامن عشر من الشهر الماضي.

وقال بن غفير في كلمة له في الأقصى :"جئت للصلاة من أجل المختطفين ومن أجل عودتهم إلى ديارهم دون صفقة غير شرعية ودون استسلام، وأعمل جاهدا حتى يتمكن رئيس الوزراء من تحقيق ذلك، القوة ألا نتراجع وأن نكمل حتى النصر".

ومنذ تولي بن غفير منصبه وزيرا في حكومة الاحتلال عام 2022، نفذ 5 اقتحامات للأقصى، منها مرتان خلال الحرب "أيار وتموز الماضيين".

وفي أواخر شهر تموز الماضي، عقد وزراء وأعضاء كنيست، مؤتمرا لبحث فرض السيادة على الأقصى بعنوان "عودة إسرائيل الى جبل الهيكل"، وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير :"أنا المستوى السياسي، والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل"، وأشار الى اقتحامه الأقصى قبل أيام من المؤتمر مؤكدا انه صلى داخله.

واستمرت القيود المفروضة على دخول المصلين الى الأقصى في أيام الجمعة، المتمثلة بنصب الحواجز في الطرقات المؤدية الى الأقصى والتمركز على أبوابه، وإخضاع الوافدين اليه للتفتيش وفحص للهويات، وإخضاع الشبان للشبح والتفتيش، ومنعهم من الدخول الى الأقصى، وملاحقتهم في أزقة البلدة القديمة وإخراجهم منها، وإبعادهم عن أبواب وعتبات الأقصى، لمنعهم من الصلاة على أبوابه.

واستمرت القيود المفروضة على دخول المسلمين من "تركيا، جنوب افريقيا، وبريطانيا" الى الأقصى، بتوقيفهم وفحص أوراقهم الثبوتية وتصويرها، ومنعهم من الدخول الى الأقصى.

وفي السادس من شهر تموز، منعت سلطات الاحتلال آلاف المصلين من الدخول الى الأقصى، وفرضت حصارا على البلدة القديمة، منذ ساعات الصباح حتى ساعات بعد الظهر، حيث كان من المقرر "تكريم الحجاج في الأقصى "، ونصبت القوات السواتر على أبواب الأقصى وفي طرقاته، واعتدت بالضرب على المصلين واخرجتهم بالقوة من البلدة القديمة، حيث أدى المصلون صلاة الجمعة خارج أسوار البلدة القديمة خاصة في منطقة "باب العامود والاسباط"، إضافة الى صلوات في أزقة البلدة "على عتبات الأقصى".

الاستيطان.. الاستيلاء على شقة وخطر يتهدد 3 بنايات

في تموز الماضي، استولى المستوطنون على منزل جواد أبو ناب في حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد عدة أيام من "قرار المحكمة المركزية" الذي رفض الاستئناف الذي قدمه أبو ناب على قرار إخلائه من منزله.

ومنزل جواد أبو ناب لا يعيش فيه أحد منذ عام 2015، حيث بقي المنزل دون سكان لعدم قدرتهم الوصول اليه، لوجوده وسط بؤرة استيطانية ولم يسمح للعائلة باستخدام طريق البؤر للوصول الى المنزل، ورغم إمكانية اعتراض العائلة على قرار المحكمة المركزية للمحكمة العليا، قام المستوطنون بالاستيلاء عليه وباشروا بأعمال ترميم داخله.

وخلال تموز الماضي، رفضت المحكمة المركزية، استئناف 4 عائلات مقدسية "الرجبي، غيث، أبو ناب" على قرارات اخلائها من منازلها في حي بطن الهوى في سلوان، وأعطت المحكمة العائلات 90 يوماً، للاعتراض في المحكمة العليا على قرارات الإخلاء.

وتدعي جمعية "عطيرت كوهنيم" أن 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى تعود ملكيتها لليهود من اليمن منذ عام 1881، وبدأت الجمعية منذ عام 2015 بتسليم العائلات في حي بطن الهوى إخطارات وبلاغات قضائية لإخلائهم من منازلهم، ويعيش في المنطقة المهددة 87 عائلة تضم ما بين 600-680 نسمة، وتواجه كافة العائلات القرارات والبلاغات القضائية في محاكم "الصلح، المركزية، والعليا".

ويشار أن المحكمة العليا رفضت مطلع حزيران الماضي استئناف عائلة شحادة لإخلائها من منازلها في الحي، ويعيش 32 فردا من عائلة شحادة في 3 شقق سكنية.

وأصدرت المحكمة قرارا بإخلاء "مقهى كستيرو" في حي المصرارة في القدس، لصالح المستوطنين، بحجة انها أملاك يهودية.

قرار بهدم مركز معلومات وادي حلوة في سلوان

أصدرت محكمة بلدية الاحتلال قرارا يقضي بهدم مركز معلومات وادي حلوة-القدس في سلوان خلال عام، إضافة إلى فرض غرامة مالية بقيمة 20 ألف شيكل على مديره جواد صيام، وفي حال عدم تنفيذه القرار خلال المدة المحددة ستقوم البلدية بتنفيذ الهدم، وستفرض "أجرة الهدم" للبلدية والقوات المرافقة لها.

والبناء المهدد بالهدم عبارة عن غرفة واحدة مساحتها الإجمالية قرابة 35 مترا مربعا، وهي قائمة قبل الاحتلال، وفي عام 2009 تم ترميم سقف الغرفة لوقايته في الأحوال الجوية الماطرة، باستبدال" ألواح الزينكو بألواح من الخشب، وأصدرت البلدية في حينه قرار الهدم، ثم جمد لسنوات "بحجة حساسية موقع المركز"، وعام 2019 عاد ملف الهدم والملاحقة لمدير المركز صيام، وكانت الجلسات تتركز حول نشاطات المدير جواد والوفد التي تـأتي الى المركز إضافة الى عمل المركز بتغطية الانتهاكات المختلفة في المدينة.

وبناء مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان، يقع عند مدخل حي وادي حلوة، الحي الأقرب الى السور الجنوبي للمسجد الأقصى ويطل مباشرة عليه، ويبعد عدة أمتار عن ما يسمى" مدينة داوود" البؤرة الاستيطانية الرئيسية في الحي، هذا الحي الذي يتهدده الاستيطان "بمشاريعه المختلفة والبؤر الاستيطانية" فوق الأرض، وحفر شبكة الانفاق أسفل الارض، لتنفيذ المشاريع المختلفة.

هدم وتشريد

صعدت سلطات الاحتلال عمليات الهدم في مدينة القدس خلال تموز الماضي، ورصد مركز معلومات وادي حلوة 35 عملية هدم في مدينة القدس، في سلوان، عناتا، العيسوية، جبل المكبر، صور باهر، الطور، بيت حنينا، وام طوبا، وشملت عمليات الهدم: بنايات، شقق، منشآت تجارية، زراعية، وحيوانية، وأسوار، ومعرشات.

ونهاية تموز قامت قوات الاحتلال بتجريف قطعة أرض لعائلة عليان في بيت صفافا، تمهيدا لتوسيع بناء استيطاني في المكان.

اعتقالات

واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ الاعتقالات في مدينة القدس، ورصد مركز معلومات وادي حلوة- القدس قرابة 120 حالة اعتقال من بينها 40 شابا من "حملة هوية الضفة الغربية" بحجة الدخول الى القدس بطريقة غير قانونية، و11 من الإناث، و22 طفلا وفتى".

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن من بين الاعتقالات أحد الشبان الذي اعتقل بعد إطلاق النار عليه في بلدة العيسوية، ووضعه الصحي صعب.

الكنيست يصادق بالقراءة الأولى على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية

صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، "منظمة إرهابية".

ونهاية أيار الماضي، صادق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروع القانون الذي بادرت إليه عضو الكنيست عن حزب "يسرائيل بيتينو"، يوليا ميلينوفسكي، ويصنف الأونروا "منظمة إرهابية" ويلغي الحصانة والامتيازات الممنوحة لها.

وبموجب مشروع القانون، سيتم إنهاء أي علاقة بين دولة إسرائيل والوكالة الأممية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وسيتم التعامل معها ومع موظفيها باعتبارها "منظمة إرهابية" وفقا لقانون مكافحة الإرهاب.