طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 340 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال340 "لعملية طوفان الأقصى"، تواصلت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، ونفذت عملية هدم في بلدة شعفاط، كما تواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في مدينة القدس.
ونفذ 240 متطرفا من المستوطنين والطلبة اليهود اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وأدوا الصلاة فيه، بحراسة قوات الاحتلال.
وتنفذ الاقتحامات عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال مدينة القدس، خلال فترتي اقتحامات الصباحية وبعد الظهر.
وفي ساعات الصباح، اقتحمت القوات برفقة آليات البلدية وطواقمها بلدة شعفاط، وقامت بهدم مغسلة، بحجة البناء دون ترخيص.
كما اقتحمت البلدية قرية جبل المكبر وبلدة العيسوية.
واعتقلت القوات شابا عن حاجز مخيم شعفاط، في القدس.
اغلاق سجني نفحة وريمون
من جهته قال محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس محمد محمود، أنه وبسبب انتشار مرض الجرب تم إغلاق سجني رامون ونفحة، وكافة الأسرى في السجنين لن يحضروا الجلسات "الوجاهية أو من خلال تطبيق “الزوم" بسبب انتشار مرض الجرب بين الأسرى.
اعتداء على شاب
واعتدى المستوطنون بعد منتصف الليل على الشاب المقدسي داوود حمودة 20 عاماً، بالضرب المبرح، في منطقة "بني براك" شمال تل أبيب.
وأوضح ضياء حمودة – عم الشاب-، أن الاتصال مع داوود انقطع بعد منتصف الليل، حيث كان عائدا على منزله في القدس، وعلمت العائلة بأن نجله في مستشفى "تل هشومير" في تل أبيب، بحالة صعبة، من خلال أصدقاء تواجدوا في المستشفى بالصدفة.
وأضاف حمودة بأن داوود يعاني من رضوض وجروج وخدوش في كافة أنحاء جسده، وكان بحالة صحية صعبة الساعات الماضية، وفي ساعات المساء تمكن من الحديث مع العائلة ولكن لا يزال تحت تأثير الأدوية.
ونقلا عن الشاب المصاب فإن مجموعة من المستوطنين اعترضت طريقه بإغلاقها بسيارة، ثم ترجلوا منها، ومنعوه من السير والتقدم، واخرجوه من سيارته وقاموا بضربه مستخدمين العصي والصعقات الكهربائية، إضافة الى توجيه اللكمات والضربات المتتالية له، ثم فقد الوعي.
وأوضح حمودة أن الشاب داوود لا يستطيع الحديث بتفاصيل الحادث ولا يذكر كافة التفاصيل، بسبب الأوجاع التي يعاني منها.
ولفت حمودة أن العائلة توجهت الى شرطة "تل أبيب" لمعرفة ما جرى مع نجلها ومكان مركبته وهاتفه المحمول وأغراضه الشخصية، لكنه لم يتم التعامل مع العائلة.
