طباعة

حصاد القدس في اليوم ال 341 من عملية "طوفان الأقصى"
September 11, 2024

في اليوم ال341 "لعملية طوفان الأقصى"، نفذت عائلة جعابيص هدم منزلها في قرية جبل المكبر ذاتيا، واعتدت القوات على أهالي مخيم شعفاط بالقنابل الغازية، كما تواصلت اقتحامات المستوطنين وصلواتهم في المسجد الأقصى.

وأوضحت عائلة جعابيص، أن بلدية الاحتلال أجبرتها على هدم منزلها بيدها في جبل المكبر، بحجة البناء دون ترخيص، لافتة أن مساحة المنزل تبلغ 40 مترا مربعا وهو قيد الإنشاء.

واقتحم المسجد الأقصى 264 مستوطنا، خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، وأدوا الصلاة خلال اقتحام المسجد.

وفي ساعات الظهيرة، وتزامنا مع انتهاء الدوام المدرسي في مخيم شعفاط، اقتحمت القوات شوارع المخيم وانتشرت في عدة مناطق، وقامت بإزالة الأعلام الفلسطينية والرايات، وخلال ذلك القت القنابل الغازية بكثافة في شوارع المخيم.

كما واصلت القوات اقتحام البلدات والأحياء في مدينة القدس، وداهمت القوات عددا من المنازل في بلدتي العيسوية وسلوان.

ومن جهة ثانية، قامت سلطات الاحتلال بإعادة فتح "شارع الرشيد" بعد اغلاقه منذ شهر تشرين الأول الماضي، بإزالة السواتر الحديدية وبرج المراقبة والمكعبات الإسمنتية.

وكانت سلطات الاحتلال قد قامت بإغلاق المدخل الرئيسي لشارع الرشيد بالسواتر الحديدية وفي منتصفه وضعت المكعبات الاسمنتية، ووضعت منصتين للمراقبة على مدخل مركز الشرطة ونصبت الاعلام الإسرائيلية في محيطه، وعلى مدار ال10 أشهر الماضية، منعت المركبات من دخول المقطع المغلق، اما المشاة فكانت القوات تقوم بتوقيفهم وفحص هوياتهم وإجبارهم على رفع ملابسهم للتفتيش الجسدي، كما انعكس اغلاق الشارع سلبا على المحلات التجارية في المكان بسبب التواجد الشرطة الدائم في الموقع، إضافة الى عرقلة وصول المرضى بسهولة الى مركز طبي يوجد وسط الشارع.

أما عائلة غيث في بلدة سلوان، فتعيش في قلق وخوف، وبات خطر التهجير والطرد يلاحقها، بعد تلقيها في ساعات الصباح قرار المحكمة العليا، الذي أقر عملية طرد العائلة من عقارها لصالح للمستوطنين.

وأوضح سالم غيث – صاحب العقار-، أن العائلة تعيش فيه منذ عام 1979، لكن المحكمة أقرت بأن الأرض للمستوطنين، ولفت أن العقار يتألف من طابقين ومساحته الإجمالية 50 مترا مربعا.

وأضاف غيث أن المستوطنين بدأوا بملاحقته منذ عام 2015.

وأوضح زهير الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى أن جمعية "عطيرت كوهنيم" تدعي أن 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى تعود لليهود من اليمن منذ عام 1881، وبدأت الجمعية منذ عام 2015 بتسليم العائلات في حي بطن الهوى إخطارات وبلاغات قضائية لإخلائهم من منازلهم، وخلال الأشهر الأخيرة بدأ تنفيذ قرارات الإخلاء ضد العائلات حيث تم السيطرة على بناية عائلة شحادة وعقار لعائلة أبو ناب.

وأوضح الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى أن 87 عائلة تضم ما بين 600-680 نسمة، يتهددها الإخلاء في حي بطن الهوى، وتواجه القرارات والبلاغات القضائية في محاكم "الصلح، المركزية، والعليا".